هذه الفئات عليها تجنب الإفراط من تناول الفول
الفول الأكلة الرسمية لموائد الإفطار الصباحية، أو قد يفضلها البعض في وجبة العشاء، لا شك أن فوائدها عظيمة، وأكلة مميزة يمكن من خلالها أن يحصل متناولها على كم من البروتين والألياف الكافية لتعزيز صحة العضلات والعظام، والأعصاب، وتقوية الجسم وإمداده بالطاقة، فضلاً عن الشعور بالشبع لفترة طويلة، وهى الميزة الأفضل للفول على الإطلاق.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع ميديسين هيلث الطبي المعنى بالصحة العامة والأمراض، فإن الفول وجبة غذائية صحية متكاملة تحتوى على كم هائل من البروتينات والألياف الصحية التي تساعد على تدعيم صحة الجسم، القليل من الفول له فوائد عظيمة، يعزز من تدعيم الهضم، ولكن الإسراف في تناوله عن الكميات المتزنة يسبب الكثير من المضار، فلابد من الالتزام بالقليل ما يعادل حوالى 4 الى 5 ملاعق منه، فقط في الوجبة الواحدة، دون إضافات قد تؤدى إلى اضطراب الهضم أو زيادة الدهون فيه، مثل السمن والزبدة والزيوت المختلفة.
ومن أبرز مضار الإفراط في تناوله، أن الفول يحتوى على كم من السكريات والألياف التي يصعب على المعدة تكسيرها بسهولة، وهو ما يجعلك عرضة للاضطرابات الهضمية، وتقلصات المعدة والانتفاخات والغازات في كثير من الحالات.
وعلى الرغم من فوائد الفول الكثيرة إلا أن هناك بعض المرضى أو الفئات الممنوعة من الإفراط في تناوله، حسب تقرير نشر في موقع shopfoodocracy فإنه يجب علي بعض الفئات تقنين تناول الفول بكميات كبيرة، ومن بين هؤلاء:
من يعانون من حساسية حادة من البقوليات بشكل عام.
الأشخاص المرضى بمتلازمة القولون العضبى وأعراضها الحادة التي لا يسهل التعامل معها، عليهم بتقنين تناولهم للبقوليات والفول.
من يعانون من أعراض هضمية حادة مثل انتفاخ البطن والتقلصات والغازات الحادة.
السكريات، أو النشويات، أو الغلوسيدات أو الكربوهيدرات هي مركبات عضوية تصنف ضمن عائلة الفحوم الهيدروجينية (الكربوهيدرات) وتحتوي على عدة مجموعات وظيفية كحولية (-HO)، تتميز بشكل عام بطعم حلو ولذلك تستخدم في الأطعمة والأشربة للتحلية. والكاربوهيدرات هي السكريات والنشويات والألياف وتوجد في الفواكه والحبوب والخضروات ومنتجات الألبان
تُستخدم كلمة سكر بشكل عام في الحياة اليومية للدلالة على سكر المائدة المستخدم يوميًا وهو السكروز، أحد أنواع السكريات ذات الحلاوة الواضحة. وهو ما يُدعى أيضًا بسكر الطاولة، أو المائدة، أو سكر الطعام مشابهًا لاسم ملح الطعام (وهو كلوريد الصوديوم حصرًا).