نصائح تساعد طفلك فى تخطى المشاهد الأسرية الصعبة
مع معايشة الطفل للأزمات الأسرية يتطلب من الآباء خلق جو ملائم للنسيان المواقف المؤلمة وتخطى المشاهد الأسرية الصعبة، وخاصة حالات الفقد أو الوداع للسفر أو المرض الشديد، لذلك نستعرض بعض النصائح للتعامل مع الأطفال لتخطى المشاهد الصعبة وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقى استشاري إرشاد أسرى وتعديل السلوك.
تغييرالبيئة للطفل:
قالت الاستشاري الأسري لـ اليوم السابع: من المفيد تغيير البيئة للطفل بشكل مستمر والخروج من بيئته الأصلية حال التعرض للمشاكل، وذلك بقضاء أوقات طويلة فى منزل الجد أو العم والعمة فوجوده فى مكان آخر يخفف عنه الأزمات النفسية الصعبة.
الحديث مع الطفل:
من المهم الحديث مع الطفل عن أنها مرحلة وسوف تمر قريبًا، وأنها غير مستمرة للأبد، فهذا الدعم النفسي للطفل يعزز المرونة النفسية حال المشاهد الأسرية الصعبة، وعدم ترك الطفل للتأثير السلبى عليه حال وقوع الأزمة.
تهيئة المنزل وإعداد الوجبات:
من الضروري تهيئة المنزل بعد المشكلة وتغيير نمط حياة الطفل وقت الأزمات، فيمكن ترك مساحة للطفل للعب وقت أطول أو إعداد ما يحب من طعام، وخاصة الوجبات من المطاعم والحلوى.
الهدايا لتغيير المود:
الهدايا للطفل مهمة من ملابس جديدة أو لعبة يحبها تجعله يشعر بالأمن، وأن الأزمة فى طريقها إلى الحل فضلا عن إعطائه أملا فى حياته.
خروجه مع أصدقائه:
من المفيد الخروج مع اصطحاب أصدقائه المقربين أواستضافتهم بالمنزل معه لمشاركته بعض الوقت أو مناسبة خاصة بالطفل، لتخفف من شعوره بالألم، وتعمل على نسيان المشاهد الصعبة التى مر بها.
الوقت هو مقدار محدود من الزمن، وفي معتقدات أخرى هو الحد الواقع بين أمرين أحدهما معلوم سابق، والآخر معلوم به لاحق. والميقات هو الوقت المعين للقيام بأمر ما وقد يُذكر للمكان الذي يجعل وقت الشيء كميقات الحج.