“الصحة” جدري القرود ليس خطيراً واللقاح متوفر .. والتعافي خلال أسبوعين
قللت وزارة الصحة من خطورة فيروس جدري القرود، مبينة أن خطورته تكمن في انتشاره من خلال انتقال العدوى للمخالطين بشكل وثيق للحالة، داعية إلى اتخاذ الاجراءات الصحية الوقائية لتجنب العدوى والاصابة به، وتجنب السفر إلى الدول التي تم رصد حالات تفشي أو انتشار فيروس “جدري القرود” فيها.
و أوضحت “الصحة” أن المصابين بالفيروس يتعافون خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وأضافت بأن المملكة قامت باتخاذ إجراءات وقائية، وخطط توعوية، وإجراءات التقصي الوبائي، التي تضمن الاستجابة لاحتمالات انتشار هذا الفيروس.
وشددت “الصحة” بأن لقاح فيروس جدري القرود متوفر بالمملكة، ولكنه موجه لفئات محددة مثل الممارسين الصحيين الذي يتعاملوا مع الحالات المشتبهة، وكذلك لمخالطي الحالات المؤكدة، مشيرة إلى إنه في حال تم رصد حالات في المملكة فإن تلك الحالات سوف تخضع لإجراءات العزل الوبائي وتتلقى الرعاية الصحية اللازمة إلى أن يتم تعافيها تماماً.
وتؤكد “الصحة” على أن النظام الصحي في المملكة قوي وفعال وهو ما يجعله قادراً على مواجهة مختلف المخاطر الصحية؛ وقد اتخذت المملكة كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للعمل على الحد من انتشار الفيروس وتفشيه، منوهة بأن هيئة الصحة العامة “وقاية” مستعدة بمختبراتها للفحص الجيني، حيث أصدرت أدلة للممارسين الصحيين لتأهيلهم على جودة التشخيص، وتعمل المنظومة الصحية بكافة جهاتها على رفع الجاهزية للاستجابة في حال رصد اي حالة .
وعلى جانب آخر أكدت هيئة الصحة العامة “وقاية” أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بـ “جدري القرود – النمط الأول” حتى الآن في المملكة في ظل تزايد انتشار فيروس “جدري القرود”، على المستوى العالمي، وذلك بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية حول حالة الطوارئ الصحية على مستوى العالم بسبب تفشي النمط الأول من الفيروس.
وأشارت إلى أن هنالك العديد من الإجراءات الوقائية والخطط التوعوية، وإجراءات التقصي الوبائي، والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي التي تضمن الاستجابة لاحتمالات انتشار الأمراض المعدية.
وتحذر الهيئة المواطنين والمقيمين من عدم أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، والانسياق خلف الشائعات والمصادر غير الموثوقة، مشددة على ضرورة الحرص على اتباع السلوكيات الصحية.