فرقة شهيرة تطالب “ترامب” بالتوقف عن استخدام أغانيها في حملته (فيديو)
طالبت فرقة آبا السويدية الشهيرة دونالد ترامب بالتوقف عن استخدام موسيقاها بعد أن قام الرئيس الأمريكي السابق بتشغيل العديد من أغانيهم واستخدام لقطات للمجموعة في تجمع انتخابي.
وذكرت صحيفة “سفينسكا داجبلادت” أن المرشح الجمهوري للرئاسة عزف أغاني شهيرة، بما في ذلك “موني، موني، موني” و”الفائز يأخذ كل شيء” و”الملكة الراقصة” في حدثه في سانت كلاود بولاية مينيسوتا، الولاية الأمريكية التي تضم أكبر عدد من السكان السويديين، يوم الثلاثاء.
وعرضت الحملة أيضا لقطات فيديو لأعضاء فرقة “آبا” على شاشة فيديو كبيرة في ملعب الهوكي، إلى جانب رسائل تحث الداعمين على التبرع.
وقالت شركة “يونيفرسال ميوزيك”، وهي شركة تسجيلات تابعة للمجموعة السويدية، إن حملة ترامب لم تطلب منها الإذن باستخدام موسيقى أو مقاطع فيديو لفرقة “آبا”، وإنه يجب حذف اللقطات من الحدث على الفور.
ABBA asked former President Donald Trump to not play its music at his rallies anymore, joining a number of other artists who have told the former president to stop playing their hits.
Read more: https://t.co/93UMdm9Jjh pic.twitter.com/Oe11Y7oHpl— Forbes (@Forbes) August 29, 2024
وقال متحدث باسم الشركة: “اكتشفنا مع أعضاء فرقة آبا أنه تم إصدار مقاطع فيديو حيث تم استخدام موسيقى/فيديوهات آبا في فعاليات ترامب، ولذلك طلبنا إزالة مثل هذا الاستخدام على الفور”.
وأضافوا: “لم تتلق شركتا Universal Music Publishing AB وPolar Music International AB أي طلب، وبالتالي لم يتم منح ترامب أي إذن أو ترخيص”.
وبحسب ما ورد، قال أحد أعضاء المجموعة، بيورن أولفايوس، لوكالة الأنباء السويدية TT عبر رسالة نصية: “تتأكد شركة التسجيلات الخاصة بنا Universal من إزالة الأغنية”.
وكان بيني أندرسون، وأجنيتا فالتسكوج، وآني فريد لينجستاد، وأولفايوس آخر من اعترض على استخدام حملة ترامب لموسيقاهم.
وتحدثت سيلين ديون ضد استخدام أغنية My Heart Will Go On في تجمع انتخابي في مونتانا، بينما منعت بيونسيه ترامب من استخدام أغنيتها Freedom، الأغنية الرئيسية لحملة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بعد ظهورها في مقطع فيديو لحملة ترامب.
وقد اتخذت أطراف أخرى إجراءات قانونية أو طلبت من حملة ترامب هذا العام التوقف عن استخدام موسيقاهم، بما في ذلك جوني مار من فرقة سميثس، وعائلة مغني السول الراحل إسحاق هايز، وتركة الراحلة سينيد أوكونور، التي تبنت اسم شهداء صدقات بعد اعتناقها الإسلام.
