3 سمات للطفل العنيف خلي بالك منها وعدلي سلوكه قبل دخول المدارس
وبحسب موقع “aacap” قد يظهر الأطفال الصغار، حتى في سن ما قبل المدرسة، سلوكيات عنيفة، وقد يشعر الآباء هذا السلوك بالقلق، ولكنهم غالب ما يتمنون أن “يتخلص الطفل الصغير من هذه السلوكيات”، ولكن يجب التعامل مع السلوك العنيف لدى الطفل في أي سن بجدية، ولا ينبغي أن يتم تجاهله باعتباره “مجرد مرحلة يمر بها”، فهناك عوامل تزيد من خطر السلوك العنيف، والتي تشمل السلوك العدواني أو العنيف، أن تكون ضحية للاعتداء الجسدي حتى من أقرب الناس لهم، التعرض للعنف في المنزل، أو أن يكون ضحية للتنمر، والعوامل الوراثية، وهناك علامات التحذير من السلوك العنيف عند الأطفال نستعرضها كما يلي.
علامات تحذيرية تشير إلى عنف الطفل
الغضب الشديد
يجب إجراء تقييم دقيق للأطفال الذين لديهم العديد من عوامل الخطر ويظهرون السلوكيات منها غضب شديد وفقدان السيطرة على الأعصاب أو الانفجارات الانفعالية المتكررة دون سبب أو لأسباب تافهة.
الانفعال والاندفاع
الانفعال والاندفاع الشديد قد يظهر على سلوك الطفل العنيف أو الذي لديه قابلية للعنف، وهذا الانفعال يظهر في تعامله مع من في عمره، وقد يتطور هذا السلوك حتى في تعاملاته مع الأكبر سنًا منه.
الشعور بالإحباط بسهولة
يصبح الطفل محبطا بسهولة إذا لم يحصل على ما يريد، أو لم يحقق هدف ما اثناء اللعب، وهذا الشعور قد يترجمه عقل الطفل إلى سلوك عنيف وغضب وبكاء بشدة.
هل يمكن لأي شيء منع السلوك العنيف لدى الأطفال؟
أظهرت الدراسات البحثية أن الكثير من السلوكيات العنيفة يمكن الحد منها أو حتى منعها إذا تم الحد من عوامل الخطر المذكورة أعلاه بشكل كبير أو القضاء عليها، والأمر الأكثر أهمية هو أنه ينبغي توجيه الجهود نحو الحد بشكل كبير من تعرض الأطفال والمراهقين للعنف في المنزل والمجتمع ومن خلال التوجيه.
وهناك 3 خطوات تشكل فارقًا كبيرًا في تقويم سلوك الطفل العنيف:
التواصل الفعال والاستماع:
امنح الطفل فرصة للتعبير عن مشاعره وأفكاره بصراحة. استمع إليه بجدية وباهتمام، وحاول فهم الأسباب التي تدفعه للتصرف بعنف. غالبًا ما يكون السلوك العنيف ناتجًا عن شعور بالإحباط أو الغضب أو الحاجة إلى الانتباه.
تعزيز السلوك الإيجابي:
قم بمكافأة السلوك الإيجابي وتقديم الثناء عندما يظهر الطفل تصرفات جيدة. يمكن أن تكون المكافآت بسيطة مثل الإشادة اللفظية أو الحصول على وقت إضافي للعب. الهدف هو تعزيز السلوك الإيجابي ليحل محل السلوك العنيف.
توفير بيئة داعمة ومستقرة:
تأكد من أن الطفل يشعر بالأمان والاستقرار في المنزل والمدرسة. قد يتطلب ذلك وضع حدود واضحة وتوفير روتين يومي منتظم. أيضاً، كن قدوة حسنة في التعامل مع المواقف الصعبة بهدوء وبدون عنف، لأن الأطفال يتعلمون من خلال مشاهدة تصرفات البالغين من حولهم.
الطفل (الطفلة مؤنثة) هو مصطلح يُطلق عادةً على الإنسان منذ ولادته وحتى ما قبل مرحلة البلوغ. وفي المعجم العربي يسمى الموْلُودُ ما دامَ نَاعِمًا رَخْصًا طفل. ويسمى الطفل الذي يبلغ عمره بين ثلاث وست سنين الشهدر.[3][4] أما الولد فهو اسم لكل ما وُلِد، يطلق على الذكر والأنثى والمثنى والجمع، وجمعه (أولاد).