لو أول سنة كى جى.. إزاى تتغلبى على خوف طفلك من المدرسة
يمثل ذهاب الطفل أول يوم في المدرسة تحدى كبير على الأمهات نتيجة الخوف والقلق الذى قد يشعر به الطفل من التواجد بمكان لأول مرة يذهب له.
يؤثر هذا الخوف بشكل خاص على 2% إلى 5% من الأطفال في سن المدرسة، وفقًا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية (ADAA)، ويمكن أن يظهر بعدة طرق، ويمكن أن يؤثر القلق المدرسي أيضًا على الأطفال من جميع الأعمار، لأسباب مختلفة.
كيف يمكنني مساعدة طفلي في التغلب على القلق؟
وفقا لموقع Parents، إليك بعض الأشياء التي يجب أن تعرفها عن الأسباب التي قد تكون وراء دموع طفلك.
أسباب القلق من الذهاب إلى الحضانة
يصاب العديد من الأطفال بالقلق الانفصالي، مما يدفعهم إلى الصراخ والبكاء، يتزامن هذا القلق مع مهارة فكرية جديدة تسمى ثبات الأشياء، وهي القدرة على تذكر الأشياء والأشخاص المحددين غير الموجودين، بعبارة أخرى، يبدأ طفلك في استحضار صور ذهنية لك عندما لا تكونين بجانبه ـ ويفتقد دفئك وراحتك، كما أن الأطفال الصغار لا يشعرون بالوقت، لذا فهم لا يفهمون ما إذا كنت ستغيبين لمدة ساعة أو يومين.
كيفية التعامل معها
ساعد طفلك على تقسيم قلقه إلى أجزاء يمكن التحكم فيها؛ فإذا كان احتمال الذهاب إلى المدرسة يشكل تحديًا كبيرًا لطفلك، فقد ترغب في تخفيف قلقه باستخدام سلم الخوف، يعد سلم الخوف أحد أكثر الإجابات شيوعًا حول كيفية مساعدة الطفل الذي يعاني من القلق بشأن المدرسة، يساعدهم هذا على تحديد جوانب المدرسة التي يخشونها أكثر، وما يجدون أنه من الأسهل تحمله، تشمل الأمثلة التحدث في الفصل أو حتى ارتداء الزي المدرسي.
إذا كان طفلك يبدأ في مدرسة جديدة، فيمكنك إظهار مبنى المدرسة مسبقًا، أو حتى تصفح صور المدرسة على موقعها على الإنترنت، باستخدام هذه التقنية، يمكنك مساعدة طفلك على تعريض نفسه تدريجيًا لكل مستوى من مستويات الخوف.
استخدم نظام المكافآت
أنظمة المكافآت مفيدة في العديد من المجالات المختلفة في علم نفس الطفل، بل وفي تربية الأبناء أيضًا، فمن خلال توفير حافز تشجيعي مناسب، قد يميل الأطفال إلى تعريض أنفسهم لمحفزات القلق لديهم، ومع التعرض المتكرر، من المرجح أن يقل قلقهم وفرصة إصابتهم بنوبات الهلع.
يجب عليك ربط ذلك بالتحدي الذي يحاولون تحقيقه، يجب على الآباء الاتفاق على المكافأة قبل ذهاب طفلهم إلى المدرسة ومنح المكافأة فورًا بعد اليوم الدراسي، لا تقلق، فلن تضطر إلى مكافأتهم كل يوم لبقية حياتهم المدرسية، فمع مرور الوقت، سيصبح الذهاب إلى المدرسة عادة ويمكنك تقليل استخدام المكافآت، على الرغم من أنه يجب مناقشة هذا والتخطيط له مسبقًا.
المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم فيها التلاميذ الدروس لمختلف العلوم وتنقسم الدراسة إلى عدة مراحل وهي الابتدائية والمتوسطة أو الإعدادية والثانوية وتسمى بالدراسة الأولية الإجبارية في كثير من الدول. وتنقسم المدارس إلى مدارس حكومية ومدارس خاصة ومدارس أهلية. وتلتزم الكثير من المدارس حول العالم بزي موحد لمنع التفرقة الطبقية وللحفاظ على هيئة التلاميذ وحسن انضباطهم.
