لو بيمارس عليكى الصمت العقابى.. اعرفى إزاى تتعاملى معاه وتحسنى العلاقة
يتجه البعض إلى الصمت العقابى والتجاهل فى العلاقات العاطفية كرد فعل على الخلافات والمشكلات، وقد يطول الأمر ويتسبب فى زيادة المشكلات بين الطرفين، وهو أمر مزعج للغاية ويسبب أضرارًا نفسية كبيرة، خاصة لو جاء من شريك حياتك الذى تعيشين معه فى البيت نفسه، وللتعامل مع هذه المشكلة قدم موقع “Yourtangoo” عدد من النصائح.
افتحى موضوع
لا يفضل الرد على الصمت بصمت، كما لا ينصح بتوجيه الاتهامات أو التحدث بلغة عدائية لكن يفضل التحدث بهدوء مع الطرف الآخر عن تجاهله الدائم وصمته مثل قول “مساء الخير.. لاحظت إنك مش بترد عليا.. أنا غلطت فى حاجة؟”، ما يساعد على فتح باب للتواصل بطريقة إيجابية وأكثر صحية.
اسمعيه كويس
يجب الاستماع إليه ووجهة نظره التي دفعته للصمت، ما يساعد على فهمه والتقرب منه، كما يساعد على خلق مساحة لمحادثة أكبر وتقوية العلاقة والثقة وإشارة على إنكٍ مهتمة باستقرار ونجاح هذه العلاقة.
اقترحى حلولا للمشكلة
عندما يتحدث عن المشكلة التي تسببت في اتخاذه موقف الصمت العقابي، يمكن أن تشاركيه بوضع حلول مرنة تساعد على حلها، بدلاً من لومه على موقفه الأخير.
خليكى بسيطة
إن التواصل بعد الصمت العقابي أمر حساس للغاية، لذا حافظى على البساطة وتوضيح حدودك وتجنب ملامسة الألغام العاطفية، فغالبًا ما تكون المعاملة الصامتة مؤشرًا على أن أحد الطرفين أو كليهما يحتاج إلى القليل من المساحة لترتيب أموره.
الصمت هو الغياب الكلي أو النسبي للصوت المسموع.تعدّ البيئة بمستوى صوت أقل من 20 ديسيبل صامتة.
الأمثلة الآتية تعطينا فكرة عن مقياس الديسيبل، وهي أمثلة لشدة الصوت في حياتنا اليومية:
- صوت التنفس الطبيعي: 10 ديسيبل
- صوت حفيف الأشجار: 20 ديسيبل
- صوت الإنسان العادي: 30 إلى 60 ديسيبل (وقد سمى العلماء الصمت بالزرقة العميقة بسبب أن اللون الأزرق الغامق لا يمكن تمييزه عن بعد أهو أزرق أم أسود وذلك لأن الإنسان الذي يبقى صامتاً لا يمكن معرفة ما يريده بسهولة إن لم يمكن معرفة ما يريده)