الإفراط في تناول الثوم يضر بصحتك ويسبب هذه المشكلات
يعتبر الثوم أحد أهم العناصر الغذائية التي يتم الاعتماد عليها في معظم وصفات الطعام، كما أن للثوم العديد من الخصائص الطبية ويمكنه أن يساهم في علاج بعض الحالات وإدارة الأمراض المزمنة، ويمكن أن يساعد ملفه الغذائي المثير للإعجاب في تعزيز المناعة ومحاربة الالتهابات الموسمية، ويمكن أن يجلب تناول الثوم النيئ فوائد إضافية لأنه يحتوي على إنزيم يسمى الأليسين الذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وفقًا لتقرير موقع “Food-ndtv”.
كما أنه يوفر الحماية ضد أنواع معينة من السرطان، ويمكن أن يساعد مضغ فصوص الثوم النيئة في جني فوائد المركبات المحتوية على الكبريت والتي تقدم مجموعة من الفوائد للصحة العامة، ولكن من المعروف أن الإفراط في تناول أي شيء قد يعكس الفوائد إلى أضرار، وفيما يلى.. الآثار الجانبية لاستهلاك الكثير من الثوم:
1. اضطراب في الجهاز الهضمي
الثوم النيئ فعال في علاج مجموعة من الحالات الصحية، لكنه قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي عند تناوله بكميات زائدة، ويحتوي الثوم على مركب الفركتان، وهو مركب قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي والأمعاء عند تناوله بكميات كبيرة، إن تناول الكثير من الثوم قد يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي، وتلف بطانة المعدة وقد يسبب حرقة المعدة أيضًا، وارتجاع الحمض، والانتفاخ، والغثيان، وانتفاخ البطن، وحتى قرحة المعدة.
2. رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة هي ظاهرة شائعة بعد تناول الطعام المنكه بهذه التوابل، ولا تختفي هذه الرائحة الغريبة عادة عند تنظيف أسنانك بالفرشاة، وذلك لأن الثوم يحتوي على مركبات الكبريت التي يتم إطلاقها في مجرى الدم بعد هضمها، وتنتقل هذه المركبات إلى الرئتين وتصل إلى الحلق وتخرج من الفم، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة، تشمل المركبات التي تسبب رائحة الثوم الكريهة ثنائي كبريتيد، وكبريتيد ميثيل الأليل، وأليل ميركابتان، وأليل ميثيل ثنائي كبريتيد.
3. حساسية الثوم
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية الثوم، والتي تحدث عندما يعتقد الجسم عن طريق الخطأ أن الثوم مادة ضارة، وتشمل علامات وأعراض هذه الحساسية الطفح الجلدي، والحكة، أو حتى الحساسية المفرطة، وهي رد فعل يهدد الحياة ويمكن أن يحدث في ثوانٍ أو دقائق بعد تناول مادة تسبب لك الحساسية، ويمكن أن تسبب أيضًا صعوبة في التنفس، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الثوم قراءة الملصقات وتوخي الحذر بشأن الأطعمة التي قد تحتوي على الثوم.
4. مشاكل النزيف
من الآثار الجانبية الخطيرة لتناول الثوم بكثرة هو زيادة خطر النزيف، وقد يكون هذا أكثر خطورة على الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم أو أولئك الذين خضعوا لجراحة، ويتمتع الثوم بخصائص تسييل الدم أو مضادة للجلطات مما يعني أنه قد يمنع تكون جلطات الدم، ويجب تجنب تناول الثوم قبل الجراحة.
5. الدوخة بسبب انخفاض ضغط الدم
يُعرف الثوم بقدرته على خفض ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على مركبات الكبريت التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله أو تناوله مع أدوية ضغط الدم قد يؤدي إلى انخفاض الضغط إلى مستويات خطيرة، مما قد يسبب أعراضًا مثل الدوخة والدوار والإغماء والصداع وعدم وضوح الرؤية.
6. حروق الجلد
قد لا يكون الثوم مناسبًا لجميع أنواع البشرة وقد يسبب مشاكل للأشخاص ذوي البشرة الحساسة، وقد يؤدي وضع الثوم مباشرة على الجلد إلى حدوث حروق أو بثور أو تهيج، ويمكن أن يقلل تناول الثوم المطبوخ بدلاً من تناوله نيئًا من بعض هذه الآثار الجانبية، كما يمكن أن يسهل تحميص الثوم أو قليه في هضمه ومنع مشاكل الجهاز الهضمي.
الجهاز الهضمي قناة طويلة ومتعرجة تبدأ بالفم وتنتهي بفتحة الشرج. وهو الجهاز المسؤول عن هضم الأغذية حيث يحول جزيئات الغذاء المعقدة والكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص؛ أي تستطيع النفاذ عبر الأغشية الخلوية. وتتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية تحدث بفعل العضلات والأسنان وتأثيرات كيميائية تحفزها الإنزيمات.