عززى ثقته بنفسه.. نصائح الطب النفسى لكل أم يعانى ابنها من التلعثم
التأتأة هي اضطراب يؤثر على إيقاع وتدفق الكلام، حيث يعطل هذا الاضطراب طريقة الكلام، مما يتسبب في صدور أصوات غير مقصودة أو مشاكل أخرى في التحدث بسلاسة.
وقد تواجه كل أم يعانى ابنها من مشكلة التأتأة من مخاوف من فكرة وجود ابنها فى بيئة مختلفة خاصة إذا كان أول سنة دراسية له، وتكون أكبر المخاوف تعرضه للتنمر.
وفى هذا الإطار، أوضحت الدكتورة تقى شرف الدين أخصائي الطب النفسى بجامعة المنوفية، أن الأم تواجه مخاوف بالفعل من تعرض ابنها للتنمر أو أي تصرفات ممن حوله تشعره بأنه مختلف أو غريب أو غير محبوب، لذا يجب على كل أم أن تعرف كيف تتصرف في مثل هذه المواقف وتعامل طفلها مع مشكلة التنمر.
كيف تتصرف الأم إذا تعرض ابنها للتنمر
نتعرف فيما يلى على كيفية التعامل مع الطفل إذا تعرض للتنمر بسبب طريقة كلامه:
1 من المهم أن يكون هناك وعى لأهمية دور البيت والأسرة فى بناء ثقه الولد فى نفسه وحبه وتقبله لعيوبه قبل مميزاته.
2 تعزيز الثقة بالنفس من خلال التربية الإيجابية التي تحث على أهمية بناء علاقة جيدة بين الأطفال والآباء.
3. مع بناء ثقة الطفل لنفسه يكون وقتها مدركا لأهمية وقيمة نفسه التى لا تقتصر على شكله الحلو أو نوعية ملابسه.
4. من المهم أن يكون هناك توعية فى الفصول للأطفال لتقبل الاختلاف بين الأولاد، فهذا بدوره يساعد فى تقليل التنمر فى المدارس .
وأشارت الطبيبة إلى أنه اذا تعرض الطفل بالفعل للتنمر بسبب طريقه الكلام او التأتأة، فيجب على الأم وقتها التنبيه ولفت نظر المدرسة بضرورة التوعية ضد التنمر ، وايضا يجب عليه توعية طفلها وتعزيز ثقته بنفسة حتى لا يتأثر باى نوع من انواع التنمر.
الطفل (الطفلة مؤنثة) هو مصطلح يُطلق عادةً على الإنسان منذ ولادته وحتى ما قبل مرحلة البلوغ. وفي المعجم العربي يسمى الموْلُودُ ما دامَ نَاعِمًا رَخْصًا طفل. ويسمى الطفل الذي يبلغ عمره بين ثلاث وست سنين الشهدر. أما الولد فهو اسم لكل ما وُلِد، يطلق على الذكر والأنثى والمثنى والجمع، وجمعه (أولاد).