اللغة العربية وتحدي الذكاء الاصطناعي.. محاضرة في #الأحساء

نظمت #جمعية_أدباء ب #محافظة_الأحساء محاضرة بعنوان”اللغة العربية والذكاء الاصطناعي” في مقر الجمعية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، ألقاها سعادة الدكتور محمد محمود الهلال.

قدم للمحاضرة سعادة الدكتور محمود الحليبي وتناولت عدة محاور هامة منها:

‏-الحوسبة الرقمية والتراث العربي.
‏-ترميم الخطوط القديمة مع الحفاظ على التراث.
‏-صعوبة برمجة اللغة العربية.
‏-تعقيد البنية اللغوية مقابل اللغة الفصحى.
‏-اللغة المحكية وتأثيرها السلبي.
‏-البحوث باللغة العربية تسهم في تغذية اللغة.
‏-ضعف التعاون الإقليمي لتطوير المحتوى.
‏-قلة البيانات المصنفة وعالية الجودة.
‏-عرض لبعض التطبيقات الداعمة في تعزيز اللغة العربية.
‏-الحاجة الماسة لدعم اللغة العربية من قبل أهلها.

وأكد الدكتور الهلال: “أن اللغة العربية من اللغات التي ستبقى للأجيال والقرون القادمة فهي راهنت على الحوسبة اللغوية وقبلت دخول التحدي مع الذكاء الاصطناعي، وهو ما نظن أن لغتنا العربية قادرة بإذن الله على خوضه”.

وأشار إلى أن من التحديات في الذكاء الاصطناعي ومن مزاياه أيضًا في الوقت نفسه، أن التحدي أمام أي لغة لا يعني عدم القدرة على أن يشترك الخبير غير اللغوي بابتكار حلول للغات المتنوعة.

يذكر أن هذه المحاضرة أخذت هذا المسمى والموضوع نظرًا إلى أن منظمة الأمم المتحدة تحتفل هذا العام بيوم اللغة العربية تحت عنوان: العربية والذكاء الاصطناعي: تحفيز الابتكار وصون التراث الثقافي، لرفع الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافاتها، وسد الفجوة الرقمية عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حضور اللغة العربية على شبكة الإنترنت، ودعم الابتكار وتشجيع الحفاظ على التراث.