تأتي #فعالية #قرية_”إرث” بالواجهة البحرية بمدينة جازان ، جزءًا من موسم ومهرجان #شتاء_جازان، ووجهة سياحية وثقافية بارزة تعكس تنوع التراث الثقافي الغني للمنطقة.
وشهدت منذ يومها الأول إقبالًا كبيرًا من الزوار من داخل المنطقة وخارجها لاسيما وأنها زاخرة بالأنشطة التي تبرز الحرف اليدوية التقليدية التي عمل بها سكان جازان في الماضي و وجود أقسام متخصصة في الخوص والفخار والنسيج، حيث يتمكن الحرفيون والحرفيات من عرض مهاراتهم وإبداعهم في صناعة قطع فنية مميزة.
وتأتي العروض الحية والمباشرة من أبرز ما يتم في القرية مثل : عروض الزراعة من حيث كيفية بذر الحبوب وحصادها وجنيها ، ومعصرة السمسم بالطريقة التقليدية القائمة على الجمل ، وعروض المسرح المنتوعة ، والأمسيات الشعرية ، والمسابقات الثقافية ، والرقصات التراثية الشعبية.
وتتيح الفنون البصرية التشكيلية نوعًا من التجارب الفريدة للزوار من صغار وكبار ، حيث يتاح للرسامين المحليين عرض أعمالهم، مما يعكس الثقافة الجازانية ويعزز من الهوية الفنية للمنطقة، وتواجد انشطة التصوير والتلوين للأطفال ، إضافة إلى ما يحويه قسم الأزياء الشعبية، من مجالات التعرف على التصاميم التقليدية المستوحاة من التراث الجازاني،
كما يأتي تذوق الأطباق والأطعمة التقليدية جانب هام وجاذب حيث يستطيع الزوار تجربة الأطباق المحلية الجازانية والمشروبات الباردة والساخنة .
وتساهم أنشطة عروض البيع بإضفاء طابع من الاستكشاف للعطور والروائح الفريدة القائمة على النباتات والأعشاب المحلية والمنتجات العطرية المصنعة منها لتحمل في طياته تراثًا زاخرًا حول أصالة تاريخ المنطقة .
مما يشار إليه أن القرية مستمرة في فعالياتها حتى نهاية شهر فبراير القادم ، مما يحقق المتعة والإثارة المستمرة و إبراز الهوية الوطنية وتراث المنطقة بأسلوب عصري، وهذا يجعلها بحق مكانًا يستحق الزيارة والاستكشاف لكافة شرائح المجتمع .