“دبي” تطلق قمرًا اصطناعيًا لدعم الدراسات البيئية 20 مارس
أعلنت مدير إدارة البيئة في بلدية “دبي”، المهندسة علياء الهرمودي، إطلاق البلدية بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء يوم 20 مارس الجاري القمر الاصطناعي النانومتري DMSAT1.
وأفادت بأنه يعد أول قمر اصطناعي نانومتري مخصص للأغراض البيئية تطلقه إمارة دبي، ويستهدف بناء قاعدة بيانات فضائية للاستفادة منها في الدراسات والأبحاث البيئية، كما سيدعم إسهامات دولة الإمارات في الدراسات البيئية عالمياً.
يعتمد القمر على توظيف الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز منظومة الرصد البيئي على مستوى الدولة من خلال رصد تركيز الجسيمات العالقة، إضافة إلى تراكيز الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري، وكذلك دراسة التحديات والقضايا المتعلق بجودة الهواء والتغير المناخي.
وأوضحت الهرمودي أن البيانات التي سيرصدها القمر الاصطناعي سيتم توظيفها في عدد من المجالات، منها بناء قاعدة بيانات فضائية للاستفادة منها في الدراسات والأبحاث البيئية كافة، كما سيتم توظيفها في التخطيط الحضري المستدام للمدينة، وتطوير قدرات الموارد البشرية في مجال الفضاء، والاستفادة من البيانات التي سيلتقطها القمر الاصطناعي عبر التطبيقات المختلفة لها، وتعزيز القدرة على استشراف المستقبل بطريقة ممنهجة لضمان مستقبل الأجيال المقبلة، وتعزيز الدور الريادي للدولة عالمياً في مجال الفضاء وحماية البيئة، والتصدي لظاهرة التغير المناخي، وتلبية التزامات الدولية تجاه قضية التغير المناخي.