الأخبار الثقافيةالمحلية

ولي العهد يرعى الحفل الختامي لمبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” غدا الإثنين

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، الحفل الختامي لمبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” التي تنظمها وزارة الثقافة، وذلك مساء يوم الإثنين 7 رمضان 1442 هــ الموافق 19 أبريل 2021م، في قصر الثقافة بحي السفارات بالرياض.

وثمّن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد لهذا الحدث الثقافي الذي يُكرّم فيه مُبدعو الثقافة في المملكة من الروّاد والشباب، مؤكدا أن الرعاية الكريمة تُعدّ التتويج الأكبر لمثقفي ومثقفات الوطن، ودلالة على ما تحظى به الثقافة من تقدير واهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة، في ظل رؤية المملكة 2030 التي أعْلَت من قيمة الثقافة ومنحتها مكانتها الرفيعة بوصفها من مقوّمات جودة الحياة، ومن العناصر الرئيسة المكوّنة للهوية الوطنية.
كما رفع سمو وزير الثقافة الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –حفظهما الله- على الدعم المستمر والمتنامي لقطاع الثقافة في عموم مناطق المملكة وبمختلف المسارات الإبداعية.

ويشهد الحفل الختامي لمبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” تكريم الفائزين بجوائز المبادرة التي تغطي مختلف مسارات النشاط الثقافي في المملكة، وهي: 14 جائزة ثقافية “شخصية العام الثقافية”، وجائزة “الثقافة للشباب”، وجائزة المؤسسات الثقافية، وجائزة الأفلام، وجائزة الأزياء، وجائزة الموسيقى، وجائزة التراث الوطني، وجائزة الأدب، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة فنون العمارة والتصميم، وجائزة فنون الطهي، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة.

استقبلت مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” منذ بدء نشاطها في يونيو 2020م ترشيحات بلغت نحو 15 ألف ترشيح من عموم المجتمع الثقافي عبر المنصة الإلكترونية المتخصصة https://culturalawards.moc.gov.sa، قبل أن تبدأ عملية الفرز خلال شهر أكتوبر من ذات العام، ثم التصفية في شهر نوفمبر، وعمليات التقييم والتحكيم في شهر ديسمبر الماضي.

كما توزعت الترشيحات على فروع المبادرة وتخصصاتها المختلفة التي شملت قطاعات: الأفلام، الأزياء، الموسيقى، التراث الوطني، الأدب، المسرح والفنون الأدائية، الفنون البصرية، فنون العمارة والتصميم، فنون الطهي، النشر، الترجمة، إلى جانب جائزة مخصصة للمؤسسات الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى