حصري الديره نيوز| صاحبة مبادرة تكريم الطالبات في منازلهن: هذه كواليس وأسرار الفكرة.. وردود الأفعال أبهرتني
“إدخال السرور على قلب مسلم”.. هكذا كان شعار الأستاذة فاطمة العُمر، المعلمة بالمدرسة الإبتدائية ببريدة، عندما حرصت على تقديم هدايا خاصة لطالباتها في بيوتهن، بعد أن منعت جائحة كورونا الجميع من القيام بذلك داخل المدرسة .
وأثارت فاطمة العُمر ردود أفعال واسعة في جميع أنحاء المملكة والوطن العربي، حيث لاقت فكرتها ترحيب ومساندة بالغة جعلتها حديث مواقع التواصل الإجتماعي، بالرغم أن مبادرتها وزياراتها للطالبات تمت في الفصل الدراسي الثاني .
صحيفة “الديره نيوز” حرصت على التواصل مع صاحبة المبادرة للوقوف على تفاصيلها وكواليسها والأسباب التي دفعتها للقيام بذلك .
– أولاً نريد أن نتعرف على الأستاذة فاطمة العُمر ؟
اسمي فاطمة العُمر معلمة القران والدراسات الإسلامية بالمدرسة الإبتدائية ١١ ببريدة .
– وما هو السر وراء قيامك بهذه المبادرة ؟
المبادرة جاءت بطريقة عفوية، بسبب الظروف الحالية التي نعيشها في ظل وباء كورونا “كوفيد ١٩”، وعدم استطاعتي تكريم الطالبات بالمدرسة.
– ومتى نبعت فكرة مبادرة تكريم طالباتك الناجحات في منازلهن ؟
الحقيقة أن الفكرة راودتني من بداية العام الدراسي المنصرم، ولم أتردد لحظة في تنفيذها منذ أن خطرت الفكرة ببالي، حيث قمت بإعداد وتجهيز الهدايا في الفصل الدراسي الأول، وأرسلتها إلى منازل الطالبات، لكن في الفصل الدراسي الثاني كنت حريصة على توصيل الهدايا بنفسي لبيوتهن .
– وما هو الدافع الذي جعلك تقومين بهذه المبادرة بهذا الشكل؟
محبة وعرفان مني لطالباتي ولأهاليهم على ما قدموه وبذلوه خلال التعلم عن بعد .
– كيف كان شعورك وأنتي ترين السعادة في وجوه طالباتك ؟
حقيقة شعور يفوق الوصف وزادني فرحًا بعد مارأيت فرحة الأهل قبل الطالبات.
– وكيف كانت ردة فعل أولياء أمور الطالبات بعد هذه المبادرة ؟
بكل صراحة كانت ردود عظيمة وصلت لدرجة بكاء أغلب الأمهات وهي تشاهد فرحة ابنتها .
– وهل كنتي تتوقعين تفاعل الناس بهذه الطريقة مع المبادرة ؟
أبدًا، وأصلا لم أعلم بانتشار المبادرة بهذه الطريقة العجيبة إلا عن طريق الأهل والزميلات .
– يتضح أن هناك تنظيم لهذا العمل من خلال الشخصيات المرافقة.. كم استغرق منكم هذا التنظيم ؟
يومان فقط ليس أكثر، حيث تم تجهيز الهدايا في يوم، والبحث عن لبس الشخصية في اليوم التالي، وفي الليل تم توزيع الشهادات والهدايا مع أفراد عائلتي .
– لكن لماذا لم يكن التصوير واضحا بالشكل اللازم حتى تكتمل روعة المبادرة ؟
بداية أنا لم أقم بالتصوير ولم أكن أريد ذلك، وهذه الصور خرجت من أمهات الطالبات اللاتي أردن تصوير بناتهن وفرحتهن بالهدايا والتفوق، فأنا لم يكن هدفي من العمل التصوير وإظهاره للناس ولو كنت كذلك لأحضرت مصورة محترفة وكان التصوير من بداية التجهيز حتى تسليم الهدايا، لكن ما يظهر في لقطات الفيديو يثبت أنني كنت استعجل أمهات الطالبات لإنهاء التصوير، حتى أكمل باقي الطالبات نظرا لضيق الوقت.
-لا شك أن لهذه الطريقة وقع على الطالبات.. هل رأيتم فائدة مثل هذا التشجيع على الطالبات ؟
الحمدلله ع مدار ٢٠ سنة أكرم طالباتي بطريقة مميزة وفكرة إبداعية تختلف عن السنة التي قبلها، حتى لو لم أرى فائدة يكفيني أن أكون سعيدة بإسعاد طالباتي .
– في النهاية.. كلمة أخيرة تريدين توجيهها ؟
أود أن أؤكد أن إدخال الفرح والسرور على قلب مسلم ولو بالشيء اليسير، من أروع الأشياء التي يمكن القيام بها، وخاصة من زميلاتي وزملائي المعلمات والمعلمين .
ماشاء الله تبارك الله جدااا مبادرة من انسانة معطاء محفزة جعل الله ماقدمتيه بموازين حسناتك استاذة فاطمة العُمر الله يسعدك سعادة الدارين زي ماتسعدي الطالبات هذا وان دل فاانما يدل على عطائك اللامحدود الصراحة فكرتك جدا جميلة ابهرت الجميع لك مني كل التحية والتقدير نرفع القبعة لك ولأمثالك فهنيئاً لنا بك يارائعة ?
.
شكرا استاذه فاطمه على المبادرة الطيبة الي جلبت فرحة كل طالبه وام وادخلتي السرور علينا وعلى بيوتنا والمجتمع جميعا والله يجعله في موازين حسناتك استاذه فاطمه وكثر الله من امثالك من المعلمات في مجتمعنا جزيتي الجنه ونعيمها ♥️♥️♥️