آلاف المصلين يختمون القرآن الكريم بالمسجد النبوي
أديت في المسجد النبوي الشريف صلاة القيام وختم القرآن الكريم في أجواء إيمانية روحانية، وهي المناسبة الدينية السنوية التي يترقبها المسلمون في أنحاء العالم، وكانت تشهد قبل ظروف جائحة كورونا احتشادا كبيرا من داخل وخارج المملكة، وقد أم المصلين في التسليمة الأولى الشيخ د. علي الحذيفي، وفي التسليمتين الثانية والثالثة الشيخ د. عبدالمحسن القاسم، وفي التسليمتين الأخيرتين الشيخ صلاح البدير. الذي دعا الله عز وجل
أن يتقبل من المسلمين الصيام والقيام، وأن يستجيب دعاءهم، وأن يختم لهم الشهرالفضيل بالمغفرة والعتق من النار، وأن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وعلمائنا وجنودنا وحدودنا، فيما ارتفعت أكف المصلين بالدعاء أن يمن الله سبحانه وتعالى عليهم بالعفو والمغفرة والرضوان، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وبلدان المسلمين.
ووفقا لوكالة المسجد النبوي فإن تعداد القوى العاملة لتنفيذ خطة ليلة التاسع والعشرين 7 آلاف موظف وعامل يساندهم 700 متطوع، وتضمنت الاستعدادات إشراع 100 باب لدخول وخروج المصلين من الحرم الشريف، وتقديم 300 ألف عبوة من ماء زمزم، وفرش 18 ألف سجادة، وتكثيف التطهير والتعقيم والتطييب وتوفير 15515 مصحفا للمصلين.
هذا وعززت وكالة المسجد النبوي إجراءاتها الاحترازية والوقائية لحماية المصلين والزائرين من فيروس كورونا والوقاية منه حيث تعمل الفرق الميدانية على مدار الساعة على تنفيذ تلك الإجراءات بدقة للحفاظ على سلامة قاصدي الحرم الشريف وقاصديه خلال ليلة ختم القرآن، وعملت الوكالة على العناية بالعاملين والتأكد من سلامتهم صحياً، وإلزامهم بتطبيق الإجراءات الاحترازية أثناء العمل بالإضافة إلى تنظيم الحشود وفي مداخل ومخارج المسجد النبوي من خلال وضع مسارات مخصصة ونقاط تباعد جسدي مما يسهل عملية الدخول والخروج للمصلين دون أي تدافع حفاظاً على سلامتهم .