صيانة أبواب المسجد الحرام استعداداً لموسم الحج
أنهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الشؤون الفنية والخدمية أعمال صيانة أبواب المسجد الحرام لضمان استمرارية جودتها وذلك ضمن الاستعدادات لموسم حج هذا العام 1442ه.
وأوضح سعادة مساعد المدير العام للإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس مطلق بن مزهي المقاطي أن الإدارة استكملت أعمال الصيانة لأبواب المسجد الحرام والمتمثلة في تشحيم المفصلات ومجاري الأبواب والمقابض والكوالين إضافة إلى التأكد من تثبيت المشغولات والمقابض والصدادات ومسامير التثبيت للمفصلات وتركيب الحماية اللازمة من المطاط للباب.
وأضاف: تضمنت أعمال الصيانة الدهانات وفحص الألوان أو وجود أي أضرار بها، وإعادة رش طبقتين دوكو باللون المطلوب للمكان المتضرر بعد تجهيز السطح وبعد طبقة التأسيس اللازمة لأعمال الدهانات وفي النهاية رش طبقة التلميع والحماية –أيضا- للاحتفاظ بالشكل الجمالي لأطول فترة ممكنة، مؤكداً أن فريقًا مُخْتَصًّا من مهندسين وفنيين يشرف على هذه الأعمال للتأكد من تنفيذها وفق أصول فنية متبَعة والتأكد من خلوها من أي عيوب باستخدام أحدث التقنيات وأفضل المواد بالمواصفات العالمية.
وتحدث المقاطي عن ماهية أبواب المسجد الحرام قائلاً: الأبواب تتكون من الهيكل الداخلي وهو عبارة عن إطارات من يتوب من الحديد المجلفن لا يقل سماكته عن 3مم مدهون بطبقة حماية عازلة، أما الهيكل الخارجي هو عبارة عن ألواح من الألومنيوم ذي اللون الذهبي مزينة بالمشغولات ذات الطراز الإسلامي وتختلف مقاسات مساحات الأبواب الرئيسية عن الأبواب الفرعية.
وأضاف المقاطي أن الإدارة قامت بأعمال الصيانة ضمن خطة الإدارة من خلال الاستعدادات لموسم حج هذا العام من تشحيم للمفصلات وتشحيم مجرى الأبواب والكوالين إضافة إلى التأكد من تثبيت المشغولات والمقابض وأيضا الصدادات والتأكد من مسامير التثبيت للمفصلات والمقابض والكوالين وتركيب الحماية اللازمة من المطاط للباب.
واختتم المقاطي حديثه بأن هذه الأعمال تجري بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للتشغيل والصيانة التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وتنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة- أيدها الله- في بذل كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.