البيئة والتقنيةالطبيعة

30 متطوعًا سعوديًّا يساعدون في إنقاذ سلالات الصقور النادرة ضمن برنامج “هدد”

يواصل 30 متطوعًا سعوديًّا في ثماني مناطق تقديم خبراتهم وطاقاتهم وأيدي المساعدة، في سبيل إنقاذ سلالات الصقور النادرة من الانقراض، ضمن برنامج “هدد” الذي أطلقه نادي الصقور السعودي أواخر العام الماضي لإعادة الصقور إلى بيئاتها الطبيعية ومواطنها الأصلية.

وكان النادي قد نجح في إعادة إحياء 26 ماكرًا “عشًّا” لصقور الوكري والشاهين الجبلي المستوطنة في المملكة، التي تلعب دوراً في الحفاظ على التوازن البيئي، وتعزز ريادة المملكة كموطن للصقور والصقارين.

ويتمثل دور المواطنين المتطوعين في مراقبة الأعشاش وتهيئتها، والتأكد من سلامة الصقور وفروخها، وحمايتها من إزعاج المتطفلين أو الافتراس، استناداً إلى خبراتهم العريقة، كونهم صقارين شغوفين بهذا العالم، بينما يقدم نادي الصقور السعودي لمتطوعي برنامج “هدد” جميع سُبل الدعم، ويوفر لهم فرصة الخوض في تجربة فريدة تنفذ للمرة الأولى على أرض المملكة، إضافة إلى صقل خبراتهم في هذا المجال وفق أفضل الممارسات العالمية التي يقدمها خبراء وعلماء دوليون وسعوديون.

ويرفع المتطوعون بلاغات وتقارير دورية للنادي حول آخر مستجدات المواكر التي تتوزع على جبال المملكة؛ حيث يزورون هذه المواقع ميدانياً، ويراقبون بالتقنيات الحديثة وأجهزة التتبع والمناظير تحركات الصقور، ويوثقونها مرئياً عبر الكاميرات التي يزودهم بها النادي، كما يتأكدون من توفر الغذاء ونجاح عملية التزاوج، وتركيب الحجل على الفروخ بعد انتهاء حضانة البيض، وصولاً إلى اعتماد الفروخ على نفسها وقدرتها على الطيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى