الانتهاء من تجهيز 71 مخيماً و6 أبراج في “منى” لاستقبال الحجاج
أنهت شركات حجاج الداخل وبإشراف مباشر من وزارة الحج والعمرة ، تجهيز 71 مخيماً، و6 أبراج لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام 1442هـ ، وفق الإجراءات الاحترازية والاشتراطات والبروتوكولات الصحية الوقائية المعتمدة ، حيث سيتم تسكين 5،000 حاج في الأبراج، و 55،000 حاج في المخيمات ، في يوم التروية وأيام التشريق.
وأكدت الوزارة وجود ضوابط وآليات لتنظيم عملية دخول الحجاج وخروجهم من المخيمات والأبراج، بهدف ضمان تطبيق إجراءات الفرز البصري والحراري أثناء وجودهم في مشعر “منى” يوم التروية وأيام التشريق، وفق الإجراءات المتبعة لتحقيق سلامة الحجاج ، كما وقفت على جاهزية مراكز استقبال الحجاج بمكة المكرمة، والمحددة بأربعة مراكز: النوارية، والزايدي، والشرائع، والهدا، وذلك قبل توجه ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام لأداء طواف القدوم، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية حفاظًا على سلامة وأمن الحجيج.
وحددت الوزارة ثلاث آليات لاستقبال ضيوف الرحمن في المراكز المذكورة، تشمل الآلية الأولى من يصل منهم للمراكز بالحافلات المعتمدة من الوزارة بالتنسيق مع شركات الحج، بحيث يتم التحقق من تصاريحهم وقراءة بطاقة “شعائر” الذكية، ثم يتم توجيههم بالحافلات إلى المسجد الحرام لأداء طواف القدوم، وتتجه الحافلات بالأمتعة مع مرافق من الشركة للمخيم.
والآلية الثانية تشمل الحجاج الواصلين إلى المراكز بحافلات نقل من شركات الحج، وتنهى إجراءات الاستقبال لهم في المركز، وتوجيههم للمسجد الحرام بالحافلات المعتمدة والمصرحة لدى الوزارة لأداء طواف القدوم، فيما خصصت الآلية الثالثة لمن يصل لمراكز الاستقبال بشكل فردي من خلال السيارات الخاصة، ويتم إنهاء إجراءاتهم، ثم تسلم الأمتعة إلى الشركة، ويتم توجيههم للمسجد الحرام بالحافلات المعتمدة والمرخصة لأداء طواف القدوم، ويتم نقل الأمتعة من قبل الشركة للمخيم.
وفيما يخص حجاج أهالي مكة المكرمة الذين لن يؤدوا طواف القدوم، فيصلون في مواعيدهم إلى مراكز الاستقبال أو مراكز التجمع المخصصة من قبل شركات الحج، ثم يتم نقلهم بأمتعتهم مباشرة إلى مشعر منى مباشرة في مسارات محددة.
ويبدأ الاستقبال في هذه المراكز يومي 7 و8 ذي الحجة بناءً على جداول تفويج وخطط سيُبلغ بها جميع حجاج البيت الحرام بمواعيد محددة مسبقًا، كما جرى توفير قائد صحي لكل 20 حاجًا، حيث أنهت الوزارة تهيئة 25 مسارًا في صحن الطواف، وتهيئة الساحات وأبواب دخول وخروج الحجاج لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية.