الرئاسة الجزائرية تتهم المغرب بشن “أعمال عدائية” وتعلن إعادة النظر في علاقتهما
ذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان، اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبد المجيد تبون ترأس اجتماعاً استثنائياً للمجلس الأعلى للأمن، خصص لتقييم الأحداث الأخيرة، مشيرا إلى أن تلك الأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب، تأتي مع حليفه الكيان الصهيوني ضدّ الجزائر”، في إشارة إلى إسرائيل.
وقال بيان الرئاسة الجزائرية، إنه “بسبب الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر”، فإنه تقرر “إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.
وشهدت الجزائر خلال الأسبوعين الأخيرين، موجة حرائق ضخمة في غابات بشمال البلاد، أودت بحياة أكثر من 90 شخصاً، وخلفت خسائر مادية معتبرة.
واتهم المجلس الأعلى للأمن حركتي “الماك” (الانفصالية في منطقة القبائل)، و”رشاد” (الإخوانية)، بالوقوف خلف هذه الحرائق، وفي قتل وحرق أحد الشاب جمال بن سماعيل (فنان جزائري)، وقال إن الحركتين “تتلقّيان الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية، وخصوصاً المغرب وإسرائيل”.
وكانت الحكومة الجزائرية أعلنت توقيف عدد من الأشخاص، قالت إنهم متورطون في إشعال الحرائق، كما ذكرت أيضاً أنها أوقفت 61 شخصاً متورطاً في جريمة قتل الشاب جمال بن سماعيل، عثر عليهم متفرقين على مستوى عدد من الولايات، من بينهم المتهم الرئيسي الذي كان متأهباً للفرار إلى “المغرب”،