تعاملت المملكة العربية السعودية بكل حكمة واقتدار مع الأحداث الأفغانية التي تمثلت في سيطرة طالبان على الأوضاع في أفغانستان فبعد سقوط كابل في أيدي طالبان أعلنت المملكة العربية السعودية أن الشعب الأفغاني يجب أن يقرر خياراته السياسية دون تدخل أجنبي، مؤكدة أن حكومة المملكة تأمل أن تعمل حركة طالبان وكافة الأطراف الأفغانية على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات.
وأكدت المملكة في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد، وهذا وفق بيان الخارجية الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، وهذا البيان يوضح موقف المملكة المتوازن فالموقف الدولي برمته لم يتضح حتى الآن من حركة طالبان.
فالعالم ينتظر الأيام القادمة وما ستسفر عنه من سلوك طالبان وهل ستقبل بالمشاركة السياسية من جميع الأطياف الأفغانية وتسمح بالمشاركة السياسية وانتهاج خط وسط والبعد عن التطرف الذي قد يعيد الشعب الأفغاني إلى نقطة الصفر وبداية حرب أهلية جديدة والدخول في فوضى خلابة وحدوث حرب أهلية خصوصًا أن أحمد شاه مسعود لازال على خلاف مع طالبان، وهو ما قد يعيد هذا البلد المنكوب للعصور الغابرة وهذا ما أتوقعه كمحلل سياسي إن لم تحدث معجزة من الله عزوجل
الدكتور/ رمضان محمد المالكي
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان
دمت لنا ودام قلمك
كلام صحيح من كاتب صحفي متمكن الدكتور / رمضان المالكي صحفي مخضرم وهذ الاستقراء الصحيح لمستقبل افغانستان وهذه الاحداث المهمه في هذا البلد
مقال رائع ، سلمت يداك دكتور رمضان المالكي ، منتهي البساطه والموضوعية والحياد في العرض ، وسرد يدل علي تمكن نادر في الكتابة ، بالتوفيق دائما .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم