جمعية “كيان” للأيتام تنظم دورة تدريبية لأبنائها لمعرفة “المشاعر المريحة وغير المريحة”
نفذت جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة، دورة تدريبية لعدد من أبنائها من دار الحضانة الاجتماعية والأسر البديلة، بعنوان “دورة إدراك الأطفال للمشاعر”، بالتعاون مع جمعية رعاية الطفولة.
يأتي ذلك سعيا من الجمعية لتمكين أبنائها الأيتام وتنمية مداركهم وبنائهم ثقافيًّا ودينيًّا وصحيًّا وعلميًّا واجتماعيًّا وعمليًّا، قدمتها لهم المدربة أشواق الحجي، بأسلوب مبسط دون تعقيد، مراعاة لأعمارهم الصغيرة.
تهدف الدورة إلى أن يتعرف الأطفال على المشاعر ومعرفة أنواعها المتمثلة في: “المشاعر المريحة وغير المريحة”، وأن يتأكدوا من مشاعرهم ويعبروا عنها.
وأوضحت المدربة أن هناك مشاعر كثيرة في حياتنا مريحة مثل “الفرح والفخر والاعتزاز والإنجاز”، وأخرى مشاعر غير مريحة مثل: “العيرة والخوف والغضب” مشيرة إلى أن سلوكيات الطفل تعبر عن مشاعره وأفكاره فعندما يسيء الطفل التصرف يعني ذلك أنه يشعر بالإحباط أو الغيرة أو الغضب أو الحزن أو الخوف، وأن هناك علاقة وثيقة بين مشاعر الطفل وسلوكه، مؤكدة ضرورة الاعتراف بمشاعر الطفل، مهما كان نوعها؛ بهدف تقويمه دون الإساءة لشخصه.
كما تم عرض فيديو للأطفال، يحمل اسم “مشاعري” رددها الأطفال سويًّا، ثم عرض قصة بعنوان: “أنا ومشاعري”، وحلقة نقاش حولها، تلاها نشاط حركي، ثم فني، وحلقة نقاش، ومكعب المشاعر فعمل فني.
استمتع أبناء “كيان” بهذه الدورة وعبروا عن مشاعرهم بالرسم والتلوين واللعب والتقليد والمحاكاة، وكانوا سعداء جدًّا، وشكروا الجمعية على تمكينهم وتثقيفهم في كل المجالات.
ثم قطعت “كيكة كيان” بحضور المدير التنفيذي “شيخة العتيبي“، التي قدمت لهم الهدايا لحضورهم الدورة واستفادتهم منها، كما كانت لها جلسة حوارية مع الأمهات تحدثت فيها عن دعم الإبداع لدى الأطفال، وشكرتهم على تجاوبهم وحرصهم على حضور البرامج والأنشطة التي تقدّمها “كيان”.
كما شكرت المدربة أشواق الحجي، وجمعية رعاية الطفولة، متمنية دوام التعاون مع الجمعية.