وزارة الآثار المصرية تستعيد أكثر من 29 ألف قطعة مهربة منذ 2011 و تعقّب على صور متداولة لتوابيت فرعونية ظهرت في أفغانستان
قال شعبان عبد الجواد رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إنّ الوزارة تتعامل مع كل البلاغات بشأن وجود آثار مهربة بالخارج على أنّها حقيقة إلى أن يثبت العكس. جاء ذلك تعقيبًا على انتشار صور لما قيل إنها آثار وتوابيت فرعونية ظهرت في أفغانستان، ويُرجح أنّه تهريبها من مصر.
وأضاف عبد الجواد في تصريحات إعلامية ، أن الصور المنشورة للقطع التي ظهرت في أفغانستان يبدو أنّها غير طبيعية. وأن هناك عمليات نصب تتم من خلال المستنسخات الأثرية التي يتم بيعها سواء في مصر أو خارجها، مؤكدًا أن هناك خبرة مصرية تشكلت بفعل التعامل مع هذا الملف منذ فترة طويلة. وأوضح أنّه يمكن تحديد من خلال الصور، إذا كانت حقيقية أم مقلدة، مجدّدًا التأكيد على أنّ الصور المنتشرة للقطع في أفغانستان غير حقيقية. كما قال شعبان عبد الجواد إنّ الدولة لم تترك أي قطعة أثرية مهربة، تبيّن أن مصر لها حق فيها.
وأضاف عبد الجواد في تصريحاته أنّ الإدارة استردت ستة آلاف قطعة أثرية منذ 2002 حتى ثورة 25 يناير، مشدّدًا على أنّ الآثار المصرية محل اهتمام كبير من الكثيرين حول العالم. وأفاد بأنه تم في الفترة الأخيرة استرداد قطع أثرية من الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وكندا والتشيك والإمارات والأردن. ولفت إلى أنّ هناك الكثير من القطع التي هُرِّبت سواء قبل أو بعد ثورة يناير، مؤكّدًا أن الوزارة تتبع هذا السوق وتُحقّق نجاحات في هذا الصدد. وشدّد رئيس الإدارة، على أن أي قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، ستعود عاجلًا أو آجلًا.