وتبقى الكتابة هي التنفيس الوحيد لراحة بالي، فالحمد لله على كل حال، ولإني أحب كبريائي، أحب الحياة، أحب البساطة، أحب العيش بسلام، أجد الحياة جميلة في كل الظروف..
عندما بلغت سن الأربعين كنت أقول: هي نهاية الشباب، واليوم أقول ليس للشباب حد، فالشباب هو حيوية القلب وإشراق الروح..
فعلاً أنا أحب أن أكون ممن طال عمره وحسن عمله، وممن لا يزيده عمره إلا خيراً، وأعجب من بعض شباب وبنات اليوم بمجرد أن مرت عليه بعض الظروف والمنعطفات يكتئب من الحياة، ثم تجده يدعو على نفسه بالموت والهلاك..
وأقول لمن مرت عليه بعض الظروف، اكتئب ،، أحزن ،، انعزل ،، أبكِ، فأنت إنسان!! لكن أبقي كل شيء داخل قلبك، وهكذا هي الدنيا لا تستقر على حال..
*ترويقة:*
أنت إنسان من لحم ودم ومشاعر ووجدان، فأرجع سريعاً لحياتك الطبيعية مهما كان الألم والإحزان، وأستمرُ في الثرثرة والضحك رغم كل الظروف التي تعصب بك..
*ومضة:*
يا أيها الإنسان قل لنفسك: أستودعتكِ لله يا نفسي من ذل الحياة، وكبرياء النفس، ومن ضجيج التفكير، ومن عين حاسد وقلب حاقد، وصداقة مُنافق.
*كُن مُتَفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*
بقلم: صَالِح الرِّيمِي