سمو أمير نجران يعقد جلسة نقاش لتطوير خدمات “حمى الثقافية”
عقد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، جلسة نقاش لبحث تطوير الخدمات في منطقة حمى الثقافية، مع مديري الجهات المعنية، وذلك عقب جولة ميدانية، تفقد فيها سموه اليوم، واقع الخدمات بالموقع الأثري.
ونوّه سموه بالدعم السخي والعناية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ بما تزخر به بلادنا من قيمة تاريخية وحضارية وثقافية، معربًا عن شكره لسمو وزير الثقافة على متابعته الدؤوبة لإنهاض الحركة الثقافية بالمنطقة، وإبرازها عالميًّا.
وأكّد أن تسجيل منطقة حمى الثقافية في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، يحملنا مسؤولية أعظم تجاه تعزيز الحركة السياحية والثقافية والاقتصادية، وفق رؤية سمو ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ
وقال سموه : يحق لنا أن نفخر بأننا في وطن يحضن الحرمين، وهبط على أرضه الوحي، ونشرت منه الرسالة، وبعث فيه نبي الأمة صلى الله عليه وسلم، وذُكرت بعض أماكنه في كتاب الله الكريم، وهذا ما يعظّم دورنا ومسؤولياتنا في أن تكافئ جهودنا هذه القيمة العظيمة والفريدة في العالم.
وشدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز على التقيد بالمسمى المعتمد من وزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو للموقع، والمحدد بـ”منطقة حمى الثقافية”، وعدم تنفيذ أي مشاريع في نطاق الموقع الأثري إلا عقب التنسيق معها، لتتواءم هذه المشاريع مع الضوابط المتعلقة بهذا الشأن، وتتناغم مع الهوية التاريخية والتراثية.
وبحث سموه تطوير الخدمات العامة والاستثمارية في منطقة حمى الثقافية، ومن بينها تخصيص أراضي للاستثمار البيئي على طريق الرياض، ومساحات مجاورة للموقع لإنشاء حدائق نموذجية، والرفع باستحداث مركز إسعافي بمركز حمى، وتطوير المركز الصحي، مع إدخال خدمات المترجم الآلي بعدة لغات، إضافة إلى استحداث وتعزيز جملة من خدمات النقل والمياه والكهرباء والاتصالات.
ووجه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بإبراز منطقة حمى الثقافية في كل الفعاليات بالمنطقة، وفق مناسبات الجهات الحكومية عامة.