الصحة والجمالتغذية وطب

دراسة أمريكية حديثة: جراحة إنقاص الوزن تُخفض احتمال الإصابة بهذه الأمراض

أكدت دراسة جديدة أجراها أطباء في كليفلاند كلينك بولاية أوهايو الأمريكية، أن جراحة السمنة لها تأثيرات صحية إيجابية متعددة، إلى جانب مساعدتها في إنقاص الوزن. 

وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة “غاما” الطبية، أن جراحة السمنة يمكن أن تساهم في حماية الكبد من تداعيات مرض “الكبد الدهني” غير الكحولي NAFLD، الذي يصاب به واحد من بين كل أربعة أشخاص. 

وأظهرت أن الخضوع لجراحة إنقاص الوزن، ارتبط بانخفاض كبير في احتمالات الإصابة بأمراض الكبد المتقدمة، وانخفاض الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وقصور القلب، وخفض معدلات الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة كبيرة. 

وأشار أطباء إلى عدد من الحقائق حول جراحة إنقاص الوزن، لافتين إلى أنها ليست جراحة تجميلية بل علاجية. وتُجرى عندما تفشل برامج الحمية الغذائية والتمرينات الرياضية، أو عندما يكون الشخص مصاباً بمشكلة صحية مؤثرة وناتجة عن الوزن الزائد. 

وأوضحوا أن هناك أنواعاً مختلفة من عمليات إنقاص الوزن، وهي تعمل ضمن ثلاث طرق: الطريقة الأولى تقليل كمية الطعام التي يمكن لمعدة الشخص استيعابها، لإجباره على أكل كمية أقل، وفقد الوزن نتيجة لذلك، والثانية تعمل على منع الجهاز الهضمي من امتصاص بعض السعرات الحرارية والعناصر الغذائية في الأطعمة التي يتناولها الشخص، والثالثة تتمثل في تطبيق الطريقتين معاً في عملية واحدة. 

وأشاروا إلى أن عملية جراحة إنقاص الوزن تعتبر البداية فقط للتعامل بجدية وصرامة مع مشكلة السمنة، كما أن إجراءها لا يعني زوال المشكلة، لأن وزن الجسم الذي يدخل المريض به إلى العملية، هو نفس الوزن الذي سيخرج به. 

وأبانوا أن حياة الشخص بعد إجراء العملية يجب أن تختلف وعليه اتباع بعض التغييرات في نظامه الغذائي ونشاطه اليومي ونمط حياته، بحيث يتبع نظاماً غذائياً سائلاً في البداية، وبعد أسابيع يمكنه تناول الأطعمة الصلبة. ولكن يجب أن يأكل كميات أقل وسعرات حرارية أقل وفي أوقات متعددة من اليوم. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى