رسالة( لسان حال)، من حسن نصر اللات من ضاحية لبنان الجريح، إلى أبرهة الحبشي المقبور من صنعاء اليمن المُغتصب، وبعد: أخي في عقيدة الحقد.. اللعنة عليك إلى يوم الدين، أرجو من جنابك الخبيث إخبارنا ماذا وجدتم في عالم البرزخ بعد محاولتكم هدم الكعبة في مكة، وتغيير القبلة إلى صنعاء؟، ودمتم في عذابٍ مُقيم.
جواب أبرهة الحبشي، أخي نصر اللات، حلّت عليكم اللعنة المقيمة كما حلت علينا نحن آل أبرهة، إن سألت عن الحال، فحالنا لايسر عدواً ولا صديقاً، فنحن في خزيٍ وعذابٍ دائم منقطع النظير، ونحن ننتظركم هنا في هذا الخزي أنتم وأبناء عمومتنا المجوس من أصحاب العمائم في طهران، وبغداد، وفي اليمن، وخاصة أن عملكم مشابهٌ لعملنا، فقد وصَلَنا خبرُ بنائِكم كعبةً في النجف الأشرف، وذلك في محاولة يائسة لتغيير إتجاه قبلة المسلمين عن مكة في بلاد الحرمين الشريفين، ونحن في إنتظاركم على أشد حراً من جمر الغظى، وفي إنتظار كُبرائَكم من آل الخميني وأتباعهم من عربٍ وعجم.
ولن نرتاح نحن آل أبرهة وجيشه، حتى نراكم معنا في هذا الخزي العظيم هنا في حياة البرزخ برفقة أخواننا في الملة الكافرة من آل فرعون وهامان، وأبشروا بالخزي حيث أنه يوجد في انتظارنا وإياكم مفاجأة خزي أبدي سرمدي، وهي الأكبر على الإطلاق في اليوم الأخر، ودمتم أخي في عقيدة الحقد والبِدَع، حسن نصر اللات.
وفي نهاية رسالتي إليكم، أحب أن أوصي العرب، أن يتركوا عنهم السذاجة، لأنهم قد نفخوا في السابق بوقكم الإعلامي الماروني قرداحي، فكذب، ونفخوا أردوغان فخذل، ونفخوا بشار الأسد فقتل….
بقلم: سالم سعيد الغامدي