الفوزان يرفع تهانيه للقيادة الرشيدة باعتماد الأمم المتحدة لليوم الدولي للأخوة الإنسانية
وذلك إثر اقتراح تقدمت به المملكة وبعض الدول الخليجية والعربية
رفع سعادة الدكتور/ عبد الله الفوزان الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، تهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، على اعتماد الأمم المتحدة، بالإجماع القرار الذي تقدمت به المملكة مع بعض الدول الخليجية والعربية ، للاحتفال باليوم “الدولي للأخوة الإنسانية” في الرابع من فبراير من كل عام ابتداء من العام المقبل.
وقال إن هذا القرار يأتي تجسيداً للدور الريادي للمملكة في تعزيز ثقافة الحوار والسلام، وللجهود المشتركة للدول الراعية للقرار في مكافحة خطابات الكراهية والتطرف ولنشر ثقافة التسامح، كما يعكس المكانة التي تتمتع فيها المملكة بالعالم، وبدورها التاريخي في ارساء قواعد السلام العالمي بين الشعوب، عبر رعايتها للحوار العالمي بين اتباع الأديان والمشاركة في تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وجهودها الدولية في مساعدة الشعوب المنكوبة واغاثتها حول العالم عبر العديد من المراكز والهيئات الإغاثية والتي يأتي في مقدمتها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأكد على أن هذا المقترح والذي سيصبح واقعا ملموسا بداية العام المقبل سيضاف إلى المنجزات الوطنية التي تحققت لبلادنا والتي لم يكن لها أن تتحقق لولا فضل الله والحكمة والخبرة الطويلة التي تتمتع بها قيادة المملكة ومؤسساتها الدولية.
وعبّر الفوزان عن تمنياته بأن تكون هذه المناسبة سببا من أسباب السلام والوئام في العالم، وأن تساهم في تعزيز ثقافة السلام والتآخي بين الشعوب لتحقيق التنمية المستدامة التي يتطلع إليها الجميع في أرجاء المعمورة.