ضمور الأعصاب والعضلات.. أنواعه وأسبابه (صور)
يقصد بضمور العضلات تراجع الكتلة العضلية بشكل تدريجي، حتى تبدو أصغر بفارق كبير عن الحجم الطبيعي، لتفقد قدرتها على الانقباض والانبساط.
نستعرض هنا أشكال ضمور العضلات والأعصاب والعلاج المتاح لهما:
1- ضمور العضلات الفيزيائي: يحدث بسبب سوء التغذية وانعدام النشاط الفيزيائي للعضلة، كما في حالات طريحي الفراش، ومصابي السكتات الدماغية ورواد الفضاء، بسبب انعدام الجاذبية.
2- ضمور العضلات المرضي: يحدث بسبب التقدّم في السن، أو المجاعات أو أمراض مثل “كوشينج” وسببه تناول الكثير من جرعات الكورتيزون، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والحروق.
3- العلاج: يكون علاج تلك الحالة لاستعادة حجم العضلة بزيادة النشاط الفيزيائي خطوة بخطوة مع الالتزام بتوجيهات الأطباء، إضافة إلى التغذية الجيدة.
4- ضمور الأعصاب: يرجح أن يكون التقدم في السن هو السبب الأوحد له، ويعد هذا المرض واحدًا من أهم مسببات مرض ألزهايمر حيث يتراجع حجم الخلايا العصبية بالتدريج، وتفقد جزءًا مهمًا جدًا من التوصيل العصبي.
5- ضمور خلايا الذاكرة: يجدر الذكر أن أول أنواع الخلايا العصبية التي يضمحل حجمها هي الأعصاب المسؤولة عن الذاكرة، ولكن تظهر الأعراض بعد سنواتٍ من بدء الضمور العصبي.
6- ضمور العصب العيني: يتلف هذا العصب الذي يترجم الإشارات بين الدماغ والعين بصورة تدريجية، وتظهر أعراضه في صعوبة تمييز الألوان، وتراجع البصر وحدته، والرؤية الجانبية، وقد يؤدي إلى العمى.
7- علاج ضمور الأعصاب: يتم علاج حالات ضمور الأعصاب وفقًا للمسبب، فإن كان المسبب هو ألزهايمر فيعالج المرض بالسيطرة على الأعراض، أما إن كان السبب فيروسيا فيعالج باستخدام مضادات الفيروسات.
8- هل يحدث ضمور الأعصاب والعضلات معًا؟ نعم وبشكلٍ مفاجئ وهو من أكثر الحالات خطورةً وصعوبة، ويكون نتيجة اختلالٍ في العصب الذي يتصل بالعضلة ذاتها، كما في شلل الأطفال.
9- السكري: يتسبب السكري في حالاتٍ متقدمةٍ ضمور في الأعصاب مؤثرًا بذلك على عضلات الأرداف والأفخاذ والساقين، ويشكو المصابون بهذه الحالة من ألم وشعور بالنغزات، بالإضافة إلى مرضي متلازمة “غيلان باريه” والتصلب الجانبي الضموري.