المدربة تغريد العبري وحل المشكلات
ضمن نشاطات مركز العوالي الخيري قدمت المدربة القديرة الأستاذة/ تغريد عبدالرحمن العبري وعلى مدار أكثر من ثلاث ساعات دورة تدريبية بعنوان ( حل المشكلات و إتخاذ القرارات ) عبر تطبيق الزووم.
وقد كان الحضور أكثر من ٦٠٠ متلقي واستطاعت العبري بطريقتها المشوقة بالتدريب وتمكنها العلمي والقائها المميز الاستحواذ على اهتمام الحاضرين والحاضرات .
استهلال الدورة:
بدأت بترحيب من إدارة مركز العوالي بالمدربة والحضور مع تقديم الشكر خاصة وأن هذه الدورة مقدمة من المدربة مجانًا كما أن المركز يقدم شهادات حضور أيضًا بالمجان .
محاور الدورة :
– [ ] تم التطرق من قبل المدربة أ. تغريد لمفهوم المشكلة وما ينطوي عليه من تعريفات ومفاهيم عامة
– [ ] تناولت بعد ذلك خطوات حل المشكلات:
١- التعرف على المشكلة من خلال مقارنة وضعي السابق ووضعي الحالي، وعندما أجد كل شيء على ما يرام واستطيع تحديد الأهداف.
٢- تحليل المشكلة من خلال الإجابة على بعض الأسئلة التي اسئلها لنفسي.
٣- وصف المشكلة عن طريق التعرف عليها، وتحليلها وتوظيف المشكلة.
٤- البحث عن الأسباب الجزرية للأطراف التي تسببت في هذه المشكلات.
٥- إيجاد الحلول للمشكلات عن طريق التفكير الأبداعي أو العصف الذهني أو سكامير أو القبعات السبع.
– [ ] أشارت بإسهاب عن أسباب الفشل في حل المشكلات:
١- عدم اتباع المنهجية في تحديد حل المشكلة.
٢- نقص المعلومات أو تحليل الشيء بالمشكلة.
٣- عقاب او تحجيم مشاركة الأطراف المعنية.
٤- الخوف من الفشل، ومن تحديد وتبادل الأفكار
– [ ] كما تطرقت لمقاومة التغيير أو التوقف عن التنفيذ أو ترك المتابعة والتقويم.
– [ ] ختمت بما يخص حل المشكلات بنصائح هامة :
١- لا تتصرف بشكل سريع إلا في الأزمات الخطيرة.
٢- لا تتوقع الحلول الكاملة في واقع غير كامل.
٣- لابد من مستويات الإلتزام من القائد عند حل المشكلة.
٤- لابد.أن تستنتج كل شيء من تحاول اثباته
٥- لا تقفز مباشرة إلى الحلول.
– [ ] ثم تناولت العبري الجزء الثاني للدورة وهو إتخاذ و تنفيذ القرارت التي اقررها. وقياس النتائج حتى يتوضح لي مدى نجاح الحلول. مع تزويد الحضور بجدول يخص ذلك وتناولته وفق الآتي:
١/ ما هو اتخاذ القرار؟
هو عملية اختيار أنسب البدائل وأفضل السبل لتحقيق هدف ما، وهو اختيار لكفاءة الرؤساء وقدرتهم على تحمل المسئوليات وإدارة العمل.
٢/ ما هي معوقات اتخاذ القرار؟
١- القصور والبيانات.
٢- التردد وعدم الحسم.
٣- السرعة في اتخاذ القرار.
٣/نصائح هامة لصنع القرار:
١- أحدد الهدف، وما المشكلة.
٢- اجمع المعلومات الكافية.
٣- اتح الفرصة لمشاركة كل من له علاقة.
٤- أطلب عدة خيارات وبدائل.
٥- وأزن بين البدائل واحدد نقاط الضعف والقوة فيها.
٤/ الأخطاء الشائعة في إتخاذ القرارت:
١- عدم إدراك المشكلة لعدم وجود تصور عن الأوضاع المشابهة.
٢- التشخيص السييء للمشكلة لعدم معرفة الوضع الأمثل.
٣- الإخفاق في توليد بدائل جديدة، والاكتفاء بقبول الحلول المعروفة.
٤- الإخفاق في تقييم البدائل تقييما دقيقا والاخفاق في تحديد معايير لاختيار البديل الأمثل.
٥-تأثر صاحب القرار بتركيبته النفسية في صناعة القرار دون دراسة موضوعيه لنتائج هذا القرار.
٦- عدم إشراك صانعي القرارات ذوي الغلاقة بالمشكلة، أولئك الذين سيتأثرون بالحلول المتوقعة للمشكلات.
٧- الفشل في وضع خطة عمل لتنفيذ القرار، او في متابعة تنفيذ القرار.
المداخلات حول الدورة:
وجه عدد من الحضور مجموعة من الأسئلة للمدربة العبري كان من ضمنها :
س/ هل بالإمكان أن تتغير خطوات حل المشكلة حسب نوعها ؟
س/ هل المشكلات المستعصية تحتاج لوقت أم لا ؟
مداخلة بشأن اتباع المنهجية في الدراسات والبحوث لجمع معلومات حول أي مشكلة مثل التحليل الاحصائي او المنهج الوصفي أو التجريبي …..وكانت هذه المداخلة خارج موضوع الدورة ولا تنتمي أبدًا لأي خطوة من خطوات حل المشكلات .
ختام الدورة:
تم تقديم شكر من المدربة أ. تغريد العبري لجميع الحضور ومداخلاتهم كما قام مركز العوالي بتقديم شهادة شكر للمدربة على جهودها ومبادرتها في تقديم هذه الدورة الحيوية دون مقابل .
مرئيات حول الدورة:
١/ الدورة كموضوع تحتاج أكثر من يوم لطرحها والتدريب عليها لكن الأستاذة تغريد العبري استطاعت خلال ثلاث ساعات استيفاء الموضوع كاملا وإفادة الحضور
٢/ رغم قصر الوقت لكن المدربة بطريقتها المميزة في الطرح تطرقت لعدد من الأمثلة والتجارب والشواهد العملية أثرت موضوع الدورة .
٣/ المداخلات رغم كثرتها كان البعض منها يتناول ماتطرقت له المدربة كما أن المداخلات التي لا تمت بصلة للموضوع يجب أن يتم استقصائها من قبل المتداخل نفسه أو من قبل المدير لهذه الدورة منذ الدقيقة الأولى للطرح.
أخيرًا يتقدم مركز الهتون الإعلامي بأسمى آيات الشكر ووافر التقدير للأستاذة تغريد العبري على جهودها المستمرة والمميزة وإسهامها بتطوير أفراد المجتمع وعطاءها وبذلها التطوعي والشكر موصول لمركز العوالي بمكة المكرمة على جهودهم في نشر برامج التنمية البشرية