يلاقي منتخبنا الأخضر منتخب عمان إيابآ، الخميس المقبل، بملعب الجوهرة بمحافظة جدة، في مهمة لحسم إحدى بطاقات العبور إلى مونديال قطر 2022 لكرة القدم .
ويحتل منتخبنا الأخضر المركز الأول على مستوى مجموعته محققا ستة عشر نقطة، ويطمح الأخضر في تخطي منتخب عمان والوصول إلى النقطة التاسعة عشر والتأهل إلى مونديال قطر 2022 للمرة السادسة في تاريخ الأخضر .
ويحظى الأخضر بدعم كبير من القيادة الرياضية بقيادة سمو وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ومتابعة واهتمام من أجل تسهيل كل الصعاب من أجل وصول الأخضر إلى مونديال قطر 2022 .
وستكون هذه المباراة من أصعب المباريات لمنتخبنا الأخضر نظرا لقوة المنتخب العماني من الناحية البدنية، واعتماد مدربه على العامل البدني في المباريات السابقة، ونتذكر مباراة الذهاب حينما لعب منتخبنا الأخضر في سلطنة عمان وانتهت المباراة بنتيجة واحد مقابل لاشيء، لصالح منتخبنا.
وأتوقع أن مباراة الإياب في جدة ستكون قوية للغاية، ولن يكون هناك أهدافا كثيرة وسينتصر منتخبنا الأخضر بنتيجة بهدفين دون رد، خاصة أننا لو تابعنا التاريخ الكروي للمنتخب العماني فلن ننسى أن منتخب عمان حقق أول ظهور قوي له في دورة الخليج 17 عندما احتل الوصافة في دولة قطر وفي الدورة 18 لكأس الخليج حل وصيفا لمنتخب الإمارات مشاركته الثانية في كأس آسيا سنة 2007
و فاز بكأس دورة الخليج في دورته الـ19 في مسقط، وقد كانت المبارة النهائية بينه وبين المنتخب السعودي وقد تغلب المنتخب العماني على السعودي بضربة الترجيح الأخيرة عن طريق كابتن الفريق محمد ربيع وبها فاز بكاس الخليج لعام 2009 م.
في حين أن منتخبنا السعودي تأهل لنهائيات كأس العالم لخمس مرات منها أربع مرات متتالية منذ صعوده الأول في مونديال أمريكا عام 1994 وحتى 2006. وخرج المنتخب السعودي من الجولة الأولى من مباريات كأس العالم خلال مشاركاته الثلاث التالية لمونديال عام 1994م، وانقطع المنتخب السعودي بعدها عن التأهل للمسابقة حتى تأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في 2018.
وها هو هذا العام يتأهل من جديد، ونحن متفائلون بما حققه من منجزات بإذن الله تؤهله لتحقيق مكاسب لا يستهان بها .
بقلم: تركي المالكي
