فرنسا تحتفل بالعالم “شامبليون” في ذكرى فك رموز حجر رشيد
تطلق المكتبة الوطنية الفرنسية في باريس “عام شامبليون”، معرضًا يضيء على النبوغ الفكري للعالم الشغوف باللغات جان فرنسوا شامبليون المولع بمصر القديمة.
يأتي ذلك بعد قرنين على تفكيك رموز الكتابة الهيروغليفية؛ حيث حفر شامبليون اسمه في التاريخ كأب علم المصريات الذي يثير شغفاً فرنسياً كبيراً منذ حملة نابليون بونابرت على مصر في عام 1798.
ويبدأ استكشاف المعرض الذي ينطلق، الثلاثاء، في مكتبة فرنسوا ميتران الوطنية في باريس ويستمر حتى 24 يوليو المقبل، من خلال وثيقة طبعت تاريخ فقه اللغات تعرف باسم “رسالة إلى داسييه” ويستعرض فيها العالم اكتشافه.
ويعرف الجمهور العريض بصورة أفضل حجر رشيد، وهو نصب حجري بـ3 لغات بينها الهيروغليفية واليونانية، لكن هذا الحجر الذي أحضره البريطانيون إلى لندن ولم يره شامبليون يوماً، موجود في المتحف البريطاني، وتعرض المكتبة الوطنية الفرنسية نسختين من هذا الحجر، إحداهما بالصبّ والثانية بالحفر.
ويمكن تلمّس المنافسة بين فرنسا وبريطانيا في تلك الحقبة في هذا المعرض، وتقول فانيسا ديكلو واحدة من مفوضَي المعرض إن “توماس يونج لم يكن بعيداً جداً من فك رموز الكتابة الهيروغليفية، لكن كانت تنقصه معرفة اللغة القبطية لفهم قواعد اللغة المصرية”.