شارك مركز الملك فهد الثقافي في سراييفو التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي أقامته المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك، بورقة عمل قدمها مدير المركز الدكتور “محمد بن حسن آل الشيخ”.
نقل في بدايتها تحيات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس أمناء المركز الشيخ الدكتور “عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ” للمشاركين في هذا الاحتفال والفعاليات المصاحبة له وتمنيات معاليه بنجاح هذه المناسبة وتحقيقها الأهداف المرجوة منها.
وأوضح مدير المركز ما تمثله اللغة العربية من قيمة دينية وحضارية وثقافية استمرت من عشرات القرون إلى وقتنا الحالي الذي أصبحت فيه من أوسع اللغات انتشارا في العالم، حيث تحتل المرتبة الخامسة في عدد المتحدثين بها وإحدى اللغات المعتمدة في مؤسسات منظمة الأمم المتحدة.
وبيّن “آل الشيخ” ما توليه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من عناية واهتمام باللغة العربية انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية، بوصف اللغة العربية لغة القرآن الكريم والسنة وعلوم الإسلام المختلفة، بالإضافة إلى أن المملكة هي موطن اللغة العربية ومنه انطلقت للعالم، مشيرًا إلى عدد ما تضمه جامعات المملكة من الكليات وأقسام اللغة العربية التي بلغت ستين قسما وعشر معاهد متخصصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ثم ختم مدير مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو ورقته بشكر المشيخة الإسلامية وعلى رأسها فضيلة رئيس العلماء الدكتور حسين كفازوفيتش على اهتمامها باللغة وما يجده المركز من المشيخة من التعاون والتنسيق المثمر في هذا المجال.