الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

أمير الرياض يكرم الفائزين بجائزة “سلطان بن سلمان للتراث العمراني” ولجنة التحكيم والرعاة

رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، اليوم، حفل توزيع جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني في دورتها السادسة للسنة الثانية.

جاء ذلك بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية، رئيس اللجنة العليا للجائزة، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، نائب رئيس مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان وذلك في جامعة الأمير سلطان بالرياض.

بدأ الحفل بجولة أمير الرياض على معرض المشروعات الفائزة بالجائزة.

ثم ألقى رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني كلمة رحب فيها باستضافة الجامعة ممثلة بكلية العمارة والتصميم لحفل توزيع الجائزة في دورتها السادسة، الذي تنظمه مؤسسة التراث الخيرية.

معبرا عن اعتزازه برعاية وحضور أمير الرياض لحفل الجائزة التي شهدت اهتماما خاصا من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي يمتد إلى يومنا هذا، من خلال إحياء تراث مدينة الرياض خصوصًا التراث العمراني، مبيناً أهمية التراث العمراني لاقتصاد المستقبل.

فيما عبر الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز عن سعادته بالمشاركة في الحفل، مشيرا إلى أهمية قضايا التراث العمراني وما توليه القيادة الحكيمة من عناية له بعد أن أثمرت المبادرات الأولى للتوعية بأهمية التراث العمراني والدفاع عنه كونه يعد هوية وطنية ووعاءً لحفظ التاريخ وموردًا اقتصاديًا مهمًا حتى أصبح التراث أحد المحاور الرئيسة لرؤية المملكة 2030.

وفي ختام الحفل كرم أمير منطقة الرياض، الفائزين من المهنيين والطلاب بالجائزة، ولجنة التحكيم، والرعاة.

وفي نهاية الحفل، تم إعلان الفائزة، حيث تم تتويج الشيخة مي آل خليفة، واستحقاق مشروع بيت خلف (ذاكرة المنامة) الجائزة الأولى عن فئة الحفاظ على التراث العمراني، كما تم تكريم الدكتور عامر باسيك، رحمه الله، نظراً لجهوده كعضو لجنة تحكيم، وإثراء للدورات التدريبية ومشروعات الترميم في مؤسسة التراث الخيرية، وتكريم الدكتور عادل إسماعيل لجهوده في تعليم التراث العمراني. كما منحت جائزة الإنجاز مدى الحياة لهذا العام للدكتور صالح لمعي مصطفى، تقديراً لأعماله الجليلة للمحافظة على التراث العمراني، ولجهوده الحثيثة في الحفاظ على التراث العمراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى