الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

أمير نجران يرعى حفل تسجيل منطقة حمى الثقافية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي

رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، مساء اليوم، حفلَ هيئة التراث بتسجيل منطقة حمى الثقافية بمنطقة نجران في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

جاء ذلك في حفل أقيمَ في موقع الحمى، بحضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو، والرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر الحربش، والشيخ إبراهيم بن حمود آل خليفة، نائب مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ورئيس الهيئة العامة للآثار والتراث بجمهورية العراق الشقيقة الدكتور ليث مجيد حسين، وعددٍ من المسؤولين والمهتمين بالتراث.

وأوضح سمو أمير نجران، في كلمته أن منطقة نجران تحظى بالعديد من المقومات الاقتصادية والتجارية والجغرافية، من بينها ما تزخر به من مواقع تاريخية وثقافية، تبلغ 134 موقعاً، جعلتها محط الاهتمام والعناية، حيث تُوِّجَت مؤخراً بالنجاح في تسجيل هذا الموقع، في قائمة التراث العالمي.

وأضاف سموه: “لقد أقررنا في مجلس المنطقة، إعداد رؤية لتطوير منطقة حمى الثقافية، بالتنسيق مع وزارة الثقافة -ممثلة في هيئة التراث- ومع وزارة السياحة، والهيئة العامة للترفيه؛لصناعة ما يواكب هذا الامتياز، ويحدث نقلةً في مستوى مركز حمى، وتطويره خدماتياً وسياحياً وترفيهياً، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030”.

 

 

 

 

 

 

بدورها، ألقت سمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز كلمةً عبرت فيها عن سعادتها بهذا الاحتفال، حيث تسجيل  الموقع في قائمة التراث العالمي لليونسكو.

مؤكدة أن هذا المنجز جاء نتيجة لدعم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله – وسمو وزير الثقافة، والجميع في إمارة منطقة نجران وهيئة التراث والمجتمع المدني.

من جهته، أبان الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر الحربش أن تسجيل “منطقة حمى الثقافية” بنجران في قائمة التراث العالمي، يعدُّ حدثاً وطنياً مهماً، وتأكيداً دولياً للمكانة التاريخية والأثرية للمملكة بشكل عام، ومنطقة نجران بشكل خاص”، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز أتى تتويجاً لما يحظى به التراث الثقافي في المملكة من دعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

مقدما شكره للشركاء الحكوميين وهم وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة السياحة، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وكذلك إلى المندوبية الدائمة للمملكة في منظمة اليونسكو برئاسة صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز على ما حظي به الملف من دعم ومتابعة، والمشاركة الفاعلة والجهود الكبيرة التي بذلها وفد المملكة لدى اليونسكو، قبل وفي أثناء اجتماعات لجنة التراث العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى