11 توصية باختتام المؤتمر الدولي لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي

اختتم مساء اليوم المؤتمر الدولي السنوي الافتراضي لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي. الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة.

جاء المؤتمر بعنوان “أحكام الأقليات المسلمة الفقهية المتعلقة بجائحة كورونا في الفترة من١٥ -١٦/ ٥/ ١٤٤٢ الموافق ٣٠-٣١/ ١٢/ ٢٠٢٠م”، في مدينة ساو باولو بجمهورية البرازيل على مدى يومين.
وشارك فيه أكثر من ١٠٠ شخصية من العلماء والدعاة والأكاديميين وطلبة العلم من أكثر من ٣٠ دولة من دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي والدول العربية والإسلامية عبر منصة الزوم.
وقد شهد المؤتمر 6 جلسات نوقش فيها ٣٤ بحثًا وورقة عمل على أربعة محاور، شملت محور التفسير والحديث والعقيدة، والفقه والأصول، والقضايا الدعوية والمنهجية، والجهود الدولية في جائحة كورونا.
تتمثل الـ11 توصية في:
١- تقديم الشكر والتقدير لحكومة جمهورية البرازيل الاتحادية على اهتمامها بالجالية المسلمة في البرازيل.
٢- رفع برقية شكر وتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمها ورعايتها للجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، والإشادة بالاحترافية العالية التي عالجت بها المملكة جائحة كورونا على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية والصحية والإعلامية والتوعوية الشرعية والإنسانية، وما قدمته من مساعدات مالية لمنظمة الصحة العالمية لإعانة دول العالم المتضررة والمحتاجة لمواجهة الجائحة، إضافة إلى الخطوات والإجراءات التي اتخذتها للتعامل مع الحج والعمرة حفاظًا على صحة الحجاج والمعتمرين من المواطنين والمقيمين.
٣- تقديم الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على رعايتها للمؤتمر، ودعمها له وتقديم الشكر لمعالي وزيرها الشيخ الدكتور “عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ” على مشاركته.
٤- تأكيد أهمية تحقيق التوحيد بإفراد الله تعالى بالعبادة والاستعانة، واستحضار أن لا عدوى إلا بإذنه، ولا شفاء إلا بأمره ولا كشف للضر إلا بحوله وقوته.
٥- تأكيد أهمية دور المراكز والجمعيات الإسلامية في حث المسلمين على الصبر والثبات والمصابرة في زمن البأساء والضراء والنوازل والجوائح، وتوطين النفس على الرضا بقضاء الله وقدره، مع السعي للعلاج من الوباء ومن آثاره الخطيرة، واحتساب الأجر عند الله تعالى، واغتنام فترات الإصابة بالوباء والحجر بالإقبال على الله تعالى ومراجعة النفس والاهتمام بالأسرة.
٦- تثمين دور المجاميع الفقهية والهيئات الإسلامية التي تعنى بأحكام الأقليات الفقهية المتعلقة بالجائحة لنشر الأحكام التي تيسر على الناس حياتهم، وتحافظ على أبدانهم وفق الفهم الصحيح لمقاصد الدين الحنيف.
٧- تأكيد أهمية تعميم القضايا المطروحة في المؤتمر على كل المؤسسات والجمعيات الإسلامية بأمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي؛ لتكوين فهم ووعي بالأحكام الفقهية المتعلقة بالوباء المستجد.
٨- تأكيد أهمية نشر ثقافة النظافة واستعمال كل الأدوات والمواد التي تحقق ذلك.
٩- ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وخاصة في المجال الطبي والاستفادة من الكفاءات المسلمة في الخارج.
١٠- وجوب الالتزام بما تقرره السلطات المختصة لحماية الناس من الأوبئة والأمراض فهذا واجب شرعي ووطني ومن يخرج عن هذه الإجراءات تحت أي ذريعة آثم شرعًا، من الحجر الطبي والتباعد الاجتماعي وغيرها من التدابير المفروضة من طرف الجهات المختصة.
١١- حث الدول غير المسلمة على تسهيل دفن موتى المسلمين وفق أحكام الفقه الإسلامي وتوفير مقابر خاصة بهم أو مربعات دفن خاصة لهم في المقابر العامة.