البرلمان العربي: خادم الحرمين صمام أمان لمجلس التعاون الخليجي
وصف رئيس البرلمان العربي “عادل بن عبدالرحمن العسومي“، الدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي وتعزيز مسيرته التكاملية بالمجالات كافة، بأنه امتدادٌ للدور التاريخي الراسخ للمملكة العربية السعودية في دعم مسيرة المجلس على مدار العقود الأربعة الماضية منذ إنشائه، ككيانٍ فاعلٍ في منظومة العمل الخليجي المشترك.
وقال بمناسبة قرب عقد الدورة الـ “41” للمجلس: الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين، لتعزيز مسيرة التكامل الخليجي والجهود المُخلصة التي يقوم بها في هذا الشأن، يمثل صمام أمان المجلس، انطلاقاً من رؤيته الثاقبة لثقل الكيان الخليجي ودوره الإقليمي والدولي في عالم أصبحت فيه التكتلات الإقليمية هي الفاعل الرئيس على المستوى العالمي، وهو ما انعكس بشكل واضح على الرؤية الشاملة والطموحة لتحقيق التكامل الخليجي التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين، خلال العام الأول من توليه مقاليد الحكم، وتبناها قادة دول المجلس في قمتهم التي استضافتها الرياض في ديسمبر 2015.
كما أشار إلى أن عقد القمة الخليجية المقبلة في المملكة وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها العالم، تعكس الأهمية الكبيرة التي يُوليها خادم الحرمين الشريفين لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في المجلس، كما تعكس العلاقات الوطيدة والراسخة التي تجمع بينه وبين إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وتؤكّد ثقتهم التامة بقيادته الحكيمة والمستنيرة نحو استضافة وتنظيم قمة خليجية ناجحة ومثمرة وقادرة على تعزيز التعاون والحوار الخليجي.