سمو أمير القصيم : التعليم الجامعي الأهلي أحد المسارات المساندة لتعزيز سوق العمل

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن التعليم الجامعي الأهلي أحد المسارات المساندة لتعزيز سوق العمل من خلال الكليات والتخصصات المتوافقة مع الاحتياج.
جاء ذلك خلال رعاية سمو أمير القصيم مساء أمس لحفل تخريج طلبة كليات عنيزة الأهلية لعام 2022، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم وعدد من المسؤولين بالمنطقة، وذلك بمركز الأميرة نورة الاجتماعي بمحافظة عنيزة.
وبيّن سمو ه أن القيادة الحكيمة – أعزها الله – تقدم البذل والعطاء لقطاع التعليم ليكون أبناء وبنات هذه البلاد أعضاء فاعلين ومتميزين على المستوى العالمي، و نوّه سموه بدور اللجنة التنسيقية للتعليم بالمنطقة للتركيز على النوعيّة والجودة لتكون المخرجات التعليمية تحقق التطلعات المأمولة، مشيدا بمخرجات كليات عنيزة الأهلية وتميزها في المخرجات التعليمية ، مهنئا الطلبة الخريجين متمنيا لهم كل التوفيق والسداد .
وكان سمو أمير القصيم قد دشن فور وصوله مقر الحفل معرض ابتكارات كليات عنيزة الأهلية، واطلع على مكونات المعرض ودور الكليات في المشاركة المجتمعية والإبداع والابتكار .
ثم شهد سموه الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة تخلله مسيرة الخريجين من أقسام الكلية بمختلف التخصصات العلمية .
كما أعرب المشرف العام على الكليات رئيس مجالس الأمناء الدكتور عبدالله الشتيوي، عن شكره لسموه على رعايته لحفل تخريج طلبة الكليات، مبيناً أن كليات عنيزة الأهلية حصلت على الاعتماد المؤسسي، ورخصة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد ، وهذا بفضل من الله ورعاية وتوجيه من القيادة الرشيدة.
ثم ألقى الطالب سلمان العبيدان كلمة الخريجين، موكداً فيها سعادته وزملاءه وزميلاته برعاية سمو أمير القصيم لهذه المناسبة السعيدة، الذي تدل رعايتهُ على المكانةِ العظيمة التي يحظى بها العلمُ في هذا الوطن الغالي من لدن قيادتنا الحكيمة أعزها الله، مقدماً شكره لكليات عنيزة مؤسسين وقيادات وأساتذة ومنسوبين على ما بذلوه من جهد في سبيل بلوغنا هذه المكانةِ والغاية النبيلةَ؛ لحصولهم على المؤهل الذي سيكون بداية مرحلةٍ جديدةٍ من العطاءِ والبذلِ لخدمة الدين والوطن.
وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير القصيم الداعمين ورجال الأعمال المساهمين في برامج المشاركة المجتمعية بكليات عنيزة الأهلية.