65 ألف حاج من جنوب شرق آسيا يكملون جاهزيتهم لأداء مناسك الحج
اعتمدت شركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا 83 مسكنا لحجاجها في مكة المكرمة بعد التأكد من توفر الاشتراطات اللازمة، والمستندة على المعايير الموضوعة من قبل جهات الاختصاص، فيما استبعدت 30 مسكناً غابت عنها المعايير المطلوبة، ليصبح عدد المساكن التي خضعت لاختبارات الجاهزية 113 مسكناً لحجاج الشركة الذين وصل عددهم حتى مساء البارحة 65488 حاجا وحاجة.
وأظهرت الإحصاءات بلوغ عدد حجاج الشركة الواصلين إلى مكة المكرمة حتى مساء الجمعة 68161 حاجا وحاجة من دول جنوب شرق آسيا، وصل منهم عن طريق مطار الملك عبد العزيز في جدة 23291 حاجا وحاجة.
وكان 6232 حاجا وحاجة من دول جنوب شرق آسيا قد أكملوا يوم الجمعة طواف القدوم عقب وصولهم إلى مكة المكرمة استعدادا لأداء المناسك، وأشارت الإحصاءات إلى أن عدد الحجاج داخل برنامج التطويف يصل إلى 59260 حاجا وحاجة.
عدد من الحجاج نوهوا بالتجهيزات والخدمات التي وفرتها حكومة المملكة، مبينين أن المملكة جعلت من خدمة ضيوف الرحمن رسالة سامية، وأمانة شرف الله بها هذه البلاد على مر العصور وتعاقب الأزمنة، مشيرين إلى أن المملكة تقدم في كل عام حزمة من الخدمات الجديدة التي تدعم التطبيقات الإلكترونية والأعمال التقنية، والتي تجعل من رحلة الحاج سهلة وميسرة وذكرى يحملها ضيوف الرحمن إلى بلادهم، في ظل التركيز على تجويد الخدمات برفع كفاءة الأداء، والإتقان في تقديم العمل، مما يسهم في سلاسة الإجراءات وسرعة إنهائها بدقة عالية وتقديم خدمات ذات جودة عالية لحجاج بيت الله الحرام لتسهيل أداء مناسك الحج.
وتحدث عدد من حجاج ماليزيا عن “مبادرة طريق مكة” التي تدخل هذا العام في عامها الرابع، والتي تعطي انطباعاً واضحاً عن المستوى الذي وصلت إليه المملكة من تطور مذهل في مختلف المجالات، معتبرين أنها مكرمة تُضاف إلى جهود المملكة لتحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، مؤكدين أن المبادرة أسهمت في التخفيف عن الحجاج، وسهلت إجراءات السفر، خاصة بعد طول فترة انتظارهم لأداء الفريضة بسبب ظروف جائحة كورونا، مما يجسد الصورة المشرقة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما؛ ليُؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، وتحول رحلةَ الحج إلى رحلة إيمانية مُيَسَّرَةً وخاليةً من المصاعب، مراعية لعنصر الوقت والجهد.