المملكة تتسلم رئاسة مجموعة الدول المانحة الداعمة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي
تسلّم ممثل المملكة العربية السعودية رئيس الفريق السعودي لرئاسة المملكة لمجموعة المانحين مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة المانحين في مدينة لاهاي أمس؛ رئاسة مجموعة الدول المانحة الداعمة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، من الرئيس الحالي للمجموعة ممثلة مملكة هولندا رئيس دعم الاستقرار والشؤون الإنسانية في وزارة الخارجية ماربيت شاورمان.
جاء ذلك بحضور وكيل الأمين العام للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية مارتن جريفيثس، وعدد من مديري القطاعات بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وممثلي 30 دولة من الأعضاء بمجموعة المانحين.
وسترأس المملكة مجموعة المانحين خلال المدة من يوليو 2022م إلى يونيو 2023م.
وألقى “الغامدي” خلال الاجتماع كلمة أشار فيها لجهود المملكة الإنسانية والتنموية على المستوى الدولي، وقال: المملكة قدمت مساعدات إنمائية لأكثر من 156 دولة بمجموع 96 مليار دولار أمريكي.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل مملكة هولندا الرئيس السابق للمجموعة، حيث إنها دعمت العمل التنسيقي مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أجل استجابة إنسانية فعالة، وسلطت الضوء على الجهود المبذولة لحصر التحديات والقيود التي تواجه العمل الإنساني وتتطلب الدعم من الجهات المانحة.
كما أفاد بأن المشاورات والبحوث المكثفة التي أجراها الفريق السعودي لإعداد خطة الرئاسة نتج عنها الأولويات الاستراتيجية التالية: الخطة الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 2023 – 2026، والإدارة القائمة على النتائج في العمل الإنساني، وتقييم الاحتياجات المشتركة في العمل الإنساني.
وكشف عن اعتزام المملكة العمل مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في التنفيذ السلس لهذه الأولويات الاستراتيجية والتنسيق الإنساني الفعال، أما فيما يتعلق بالأولويات الموضوعية فأشار الغامدي لعزم المملكة خلال رئاستها على الاستجابة لقضايا وصول المساعدات الإنسانية، والعمل الإنساني الاستباقي، والتمويل الإنساني، وتوسيع قاعدة المانحين.