الأخبار والأحداثالمحلية

صدور التوجيه السامي بتسليم كسوة الكعبة يوم العاشر من ذي الحجة

ستشهد مراسم تسليم كسوة الكعبة المشرفة هذا العام انتقالا نوعيا مهيبا في موسم الحج الحالى حيث صدر التوجيه السامي الكريم بأن يكون تسليم كسوة الكعبة المشرفة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لكبير سدنة بيت الله الحرام في يوم عيد الأضحى المبارك الموافق للعاشر من شهر ذي الحجة للعام 1443هـ،كما صدر التوجيه السامي ان يكون موعد استبدالها غرة محرم من العام 1444هـ؛ اعلن ذلك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس مؤكدا ان القيادة الرشيدة -أيدها الله – سباقة لكل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، وقد أولت الكعبة المشرفة جل اهتمامها من خلال العناية بها وصيانة كسوتها وإحلال كسوة جديدة لها كل عام؛ لما لها من قدسية عظيمة لدى عموم المسلمين قال تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ).

وأضاف الرئيس العام: لقد شرفنا الله -عز وجل- بالعناية ببيته الحرام واصطفى هذه البلاد المباركة على القيام بشؤونه ووفادة قاصديه، ومن هذا المنطلق نهيب أنفسنا جميعًا بضرورة بذل المزيد دون كلل في سبيل الرعاية والعناية واتقان العمل؛ تحقيقًا لتطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة

مؤكدا ان المملكة قيادة وحكومة وشعبا تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، انطلاقا من واجبها الإسلامي تجاه أطهر وأشرف البقاع على وجه الأرض.

وثمّن معالي الرئيس العامً اهتمام القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين ورعايتهمت الدائمة لكل ما من شأنه خدمة المسجد الحرام والحجاج والمعتمرين والزوار مؤكدا أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- سباقة لكل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين،

ودعا الشيخ السديس المولى جل شأنه أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ثياب الصحة والعافية، وأن يكلل الجهود بالتوفيق والنجاح، وأن يتقبل من ضيوف الرحمن حجهم ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ويتسلم سدنة البيت العتيق كسوة الكعبة كل عام في مراسم رسمية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز،بحضوز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى سدنة البيت العتيق ويتم الاستبدال ليلة عرفة، جرياً على العادة السنوية

وتصنع الكسوة من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود ويزدان بآيات قرآنية وزخارف إسلامية مطرّزة تطريزاً بارزاً بالذهب. وتسبق عملية تبديل الكسوة استعدادات متناغمة ومتكاملة من الجهات المعنية في رئاسة الحرمين ومجمع الملك عبد العزيز؛ للكسوة إذ تنقل الكسوة مساء إلى الحرم المكي عن طريق شاحنات وتبدأ أعمال استبدالها وفق ترتيبات فائقة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى