الرياض تحتضن فعالية المشاريع والتجهيزات الخضراء لإعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كورونا
احتضنت الرياض فعالية مصاحبة للمنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بأهداف التنمية المستدامة بعنوان “المبادئ والإجراءات والمنتجات الخضراء لإعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة “COVID-19”.
جاء ذلك بتنظيم من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء بالوضع الاستشاري للأمم المتحدة من أجل “مواجهة التحديات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع تعزيز قدرة قطاع البناء على أن يكون خاليًا من الكربون وفعالاً ومرناً ومترابطاً بين الناس والمكان في المباني والأحياء والمدن”.
افتتح اللقاء الافتراضي رئيس المنتدى السعودي للأبنية الخضراء المهندس فيصل الفضل بكلمة أوضح فيها أن تغيّر المناخ يمثل تهديداً غير مسبوق لمستقبل العالم يشمل تغير المناخ والاحترار العالمي الناجم عن انبعاثات الغازات الدفيئة التي يتسبب فيها الإنسان، وما ينتج عن ذلك من تحولات واسعة النطاق في أنماط الطقس.
استهدف المؤتمر شريحة من المفكرين وأصحاب المصلحة والقياديين من المملكة العربية السعودية والدول العربية؛ لتبادل دراسات الحالة المستهدفة في الأهداف 4 و5 و14 و15 و17 ومناقشة الدور الحاسم من حيث التصميم والتنفيذ والتشغيل في تخطيط المدن والأحياء والمباني في المستقبل.
وارتكز المؤتمر على ثلاثة محاور؛ هي الإنسان والتعليم والبيئة المكانية في جيل المساواة، البيئة المبنية والمناخ وكفاءة الموارد الطبيعية الشاملة وغير القابلة للتجزئة، بالإضافة إلى محور ثالث ضمان الشراكات والازدهار والاتصال بالتكنولوجيا.
وشارك في اللقاء ضيف الشرف الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي رئيس جامعة الملك فيصل، والسيد جوزيف ماكمونيجل الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي، بالإضافة إلى المتحدثين الرئيسيين السيدة مريم التلمساني رئيس الميثاق الدولي في المملكة العربية السعودية، والسيدة كاهكيشان باسو ممثلة المجموعة الرئيسية للمنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة والسيد كريم شريدة ممثل برنامج متطوعي الأمم المتحدة والعديد من المتخصصين د. أيمن حسن والمهندسة ماري تيريز سيف، والسيدة صالحة زردم.
كما شمل المؤتمر جلسات نقاش مفتوحة من أعضاء اللجنة المتميزين، وقامت بإدارة الجلسة السيدة دانة العمر، والسيدة ماجدة عبدالهادي القاضي، والسيدة حصة الصفار، والسيدة هيفاء السماعيل.