ولي العهد يؤكد وجوب توحيد الصف الخليجي وتعزيز مسيرته
أدلى ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بتصريح مهم، يتضمن إشارات قوية عن طبيعة الأجواء الإيجابية التي ستسود “قمة العلا”، قائلاً: “إن قمة مجلس التعاون الخليجي ستكون قمة جامعة للكلمة، موحِّدة للصف، ومعزِّزة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وإخوانه قادة دول المجلس في لَمّ الشمل، والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا”.
يأتي ذلك التصريح في ظل ترقب العالم القرارات التي ستسفر عنها القمة الخليجية الـ41، التي تستضيفها السعودية بمدينة العلا غدًا الثلاثاء.
كما يأتي زائلًا لكل ما يعكر صفو تعزيز وحدة الصف الخليجي، أو يؤثر في تلاحم الدول الخليجية بمواجهة التحديات المشتركة، أو يضعف المنظومة الخليجية في تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون.
بل ويعكس حرص السعودية على تماسك مجلس التعاون، والمحافظة على المكتسبات التي حققها المجلس منذ تأسيسه في 25 مايو عام 1981، ومن بينها سَن 44 نظامًا وقانونًا موحدًا لمجلس التعاون، ووضع 110 قوانين استرشادية لدول المجلس.
ويعبِّر كذلك عن الجهود الدؤوبة الناجحة التي بذلتها السعودية لتهيئة الأجواء الملائمة لعقد “قمة العلا” بمشاركة كل دول مجلس التعاون، والانطلاق إلى مرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك، تحقق آمال وطموحات شعوب دول المجلس، وتستجيب -كما أشار الأمير محمد بن سلمان- للتحديات التي تواجه المنطقة.