انطلاقة جادة لتعليم الرياض لبدء عام دراسي جديد#
تجري الاستعدادات في الإدارة العامة لتعليم الرياض والمكاتب التابعة لها لانطلاقة جادة للعام الدراسي 1444هـ.
وبهذا الخصوص بدأت الخدمات المساندة بـ تعليم الرياض حملة جادة لتنفيذ أعمال النظافة للمدارس، مقدمة الشكر والامتنان لمديري مكاتب التعليم والمدارس
“بنين وبنات” لتفاعلهم وحرصهم على التهيئة والجاهزية في مختلف المدارس للانطلاقة وسط بيئة مدرسية آمنة بإذن الله.
ومنذ تولي مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور حسن بن محسن خرمي فقد بدأ ومساعدوه بتفقّد مكاتب التعليم والمدارس التابعة لها للاطلاع على الجاهزية والاستعداد للعام الدراسي 1444هـ والقيام بجولة العمل الميدانية المكثّفة وذلك في إطار متابعة إجراءات التهيئة والاستعداد للعام الدراسي 1444هـ.
لمدارس البنين والبنات للوقوف على الواقع الميداني، والتأكد من الجاهزية وبحث الاحتياجات اللازمة لهما من مشاريع التشغيل والصيانة، والاطلاع على المشاريع تحت الإنشاء ونسب الإنجاز، والتواريخ المتوقع استلامها فيها، والتي يتم تنفيذها من قبل شركة تطوير للمباني.
وشملت تلك الجولات والزيارات الإشراف على إجراءات تنفيذ قرار توزيع الحدود الجغرافية لمكاتب التعليم، إلى جانب تفقد المدارس والمشاريع التعليمية الجديدة، والمؤكد تشغيلها بدءًا من تاريخ عودة الطلاب والمعلمين.
وحرصاً على رفع كفاءة الخدمة التعليمية والاستثمار الأمثل للكوادر وتوحيد الإجراءات والتسهيل على أولياء الأمور،
فقد اعتمدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض التوزيع الجغرافي الجديد لمكاتب التعليم التابعة لها وذلك في إطار التطوير الذي تنتهجه وزارة التعليم خلال السنوات الأخيرة لمنظومتها التعليمية بدعم غير محدود القيادة الرشيدة -أعزها الله-.
“توزيع الكتب” وقد أنهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض توزيع المقررات الدراسية على مدارس البنين والبنات للعام الدراسي المقبل 1444هـ .
من خلال تنفيذ خطة صرف وتوزيع المقررات الدراسية في إطار الاستعدادات المبكرة للعام المقبل 1444هـ وتم صرف جميع المقررات وفق الخطة الزمنية المقررة، وهذا يكشف حجم الإنجاز المتحقق في خطة توزيع المقررات الدراسية وترحيلها إلى المدارس بصورة منتظمة حيث بلغ 100 ٪ وفق الخطة الزمنية.
وبلغ توزيع مقررات المرحلة الابتدائية أكثر من ( 27.169 ) مليون كتاب على ( 1471 ) مدرسة للبنين والبنات يستفيد منها أكثر من ( 553 ) ألف طالب وطالبة .
كما تم توزيع مقررات المرحلة المتوسطة البالغة أكثر من ( 5.889 ) ملايين كتاب على ( 638 ) مدرسة ليستفيد منها قرابة ( 249 ) ألف طالب وطالبة فيما بلغ عدد الكوادر البشرية المشاركة في خطة النقل ( 259 ) فرداً عن طريق ( 89 ) أسطولاً للنقل والتوزيع.
هيكلة المكاتب
ولرفع كفاءة الخدمة التعليمية والاستثمار الأمثل للكوادر وتوحيد الإجراءات والتسهيل على أولياء الأمور،
فقد اعتمدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض التوزيع الجغرافي الجديد لمكاتب التعليم التابعة لها وذلك في إطار التطوير الذي تنتهجه وزارة التعليم خلال السنوات الأخيرة لمنظومتها التعليمية بدعم غير محدود القيادة الرشيدة -أعزها الله-.
وسبق وان أوضح المتحدث الرسمي لتعليم الرياض علي بن محمد الغامدي أن التوزيع الجغرافي الجديد لمكاتب التعليم سيحقق العديد من المكتسبات التي تهدف إلى رفع كفاءة الخدمة التعليمية والاستثمار الأمثل للكوادر البشرية والمباني والتسهيل على أولياء الأمور.
وبيّن أن المسميات الجديدة للمكاتب بعد إعادة التوزيع هي مكاتب تعليم الملز، النسيم، الروضة، العليا، المعذر، العريجاء، الشفاء، السلي، قرطبة، العارض، الدرعية، طويق، المزاحمية وضرما، رماح، ثادق وحريملاء.
وذكر أن من مكتسبات إعادة توزيع المكاتب هو وضعها ضمن حدود جغرافية في 15 مكتب تعليم لها نفس الإجراءات والعمليات الإدارية والتعليمية والمدرسية والفنية، والمساهمة في منح مديري مكاتبها تفويض وصلاحيات أكبر لتمنحها مرونة وسرعة أكبر في اتخاذ القرارات التي تخدم المجتمع التعليمي. وأكد على أن إعادة التوزيع سيساعد في تقليص مجموعات الصيانة والتشغيل والنظافة ليسهل متابعتها وتعظيم أثرها على البيئة المدرسية، كما سيحقق ذلك توزيعاً جغرافياً عادلاً للمدارس داخل النطاقات الجغرافية بهدف زيادة جودة الخدمة التعليمية المقدمة للمدارس وتوحيد المرجعية الإدارية والتعليمية لمكاتب التعليم لتقديم الخدمات لقطاعي البنين والبنات.
وأشار الغامدي إلى أن من المكتسبات التسهيل والتيسير على أولياء الأمور ومنسوبي ومنسوبات إدارة التعليم في مكاتب التعليم، ورفع كفاءة الاستفادة من الكوادر البشرية والمباني وتوحيد إجراءات العمل لمكاتب التعليم (بنين -بنات) مع اللجان الإشرافية ورفع الكفاءة التنظيمية وتقليص عمليات خرائط التدفق الإجرائي، وتوزيع شرائح النقل الداخلي بطريقة تزيد من تلبية رغبات شاغلي للوظائف التعليمية والإدارية على حسب الحدود الجغرافية لمكاتب التعليم والأحياء التابعة لها، كذلك من مكتسبات إعادة التوزيع هو وضوح الحدود بما يتلائم مع خطط التوسع لمدينة الرياض حتى العام 1450هـ
@@@@
استعداداً لبظء عام ظراسي جديد فقد قم مدير عام التعليم بمنطقة الرياض رئيس لجنة الإدارة المدرسية الدكتور بن خرمي بتمديد التكليف وحركة الإدارة المدرسية للبنين والبنات والتكليف الجديد لنحو 4800 مدير ووكيل للمدارس الحكومية للعام الدراسي القادم 1444 هـ وفق الضوابط المحددة وما ورد من مرئيات إدارة الإشراف التربوي للبنين والبنات ومكاتب التعليم بالإدارة مع مراعاة المصلحة التعليمية.
وفي التفاصيل، راعت التجديدات وحركة التدوير والتكليف، حاجة الميدان إلى التجديد تحقيقًا للتطلعات نحو الارتقاء بأداء رسالة المدرسة السامية، وذلك لمن أمضى أكثر من ست سنوات أو أكثر على مستوى مدارس البنين والبنات، ومناقشة لجان الإدارة المدرسية بمكاتب التعليم للاستمرار من خلال العمل المستمر مع مديري المدارس في رفع الأداء وتفاعل المدارس العالي مع مشروعات التطوير المعتمدة وزاريًا والتميز في إيجاد بيئة تعليمية محفزة في الفترة الماضية وبشكل مستمر ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات.
واستهدفت الحركة تحسين نواتج التعلم ونتائج الاختبارات الدولية المحاكية في PISA و PIRLZ و TIMSS وما تم تحقيقه من نتائج في منافسات التميز الوطنية والدولية والنسب التي تحصدها المدارس من خلال تفعيل منصة مدرستي والانضباط المدرسي واختبارات القدرات والتحصيلي.
وشمل القرار تجديد 1532 مديرًا 2424 ووكيلاً بمدارس البنين والبنات ورياض الأطفال ونقل خبرات وتميز لـ 518 مديرًا ووكيلاً للاستفادة منها في مدارس أخرى للبنين والبنات كما شمل القرار انتهاء فترة التكليف لأكثر من 250 مديرًا ومديرة، حيث قدمت لهم الإدارة العامة للتعليم الشكر على ما قدموه من جهود أثناء فترة عملهم في إدارة المدارس.
وبلغ عدد الممكنين الجدد من مديري ومديرات ووكلاء ووكيلات للمدارس ومن تم تدويرهم نحو 803 وتجاوزت نسبة التمكين والتدوير نحو 17%.
وبدأ جميع المكلفين استكمال إجراءات إخلاء الطرف والمباشرة من خلال نظام فارس قبل نهاية دوام يوم الاثنين 24 من المحرم، وفي حالة نقل مدير المدرسة فيتم استلام عهدة المدرسة مؤقتًا لوكيل أو وكيلة المدرسة للشؤون التعليمية، كما أن على مدير المدرسة نقل عهدتها بما في ذلك ملفات ونتائج الطلاب إلى مدير أو مديرة المدرسة المكلف على ألا يتجاوز نقل العهدة الأسبوع الأول من عودة الهيئتين التعليمية والإدارية وتمنت لهم إدارة التعليم التوفيق والسداد.