#شؤون_الحرمين تُخصص 500 موظفٍ لتنظيم دخول وخروج وتنقُّلِ قاصدي الحرم المكي
خَصَّصَتْ وكالة التفويج وإدارة الحشود برئاسة #شؤون_الحرمين، 500 موظف ميداني مؤهلٍ ومدربٍ على مهام تنظيم دخول وخروج وتنقل قاصدي الحرم المكي الشريف عبر ممرات ومسارات وأبواب خصصتها الرئاسة لخدمتهم وفق معايير ونسب تراعي الخطط التشغيلية للمواسم وأوقات توافد قاصدي المسجد الحرام على مدار العام.
وبَيَّنَ الوكيلُ المساعدُ للتفويج وإدارة الحشود المهندس نزار بن حمزة علاء الدين، أنَّ خطةَ الوكالة للتفويج وإدارة الحشود خلال موسم العمرة تتضمَّن:
تخصيصَ دور الصحن والأرضي للمعتمرين، والدور الأول للطائفين من غير المعتمرين، وتنظيم حركة المصلين خلال أوقات الصلوات في المواقع المُخَصَّصَةِ للمصلين داخل توسعة الملك فهد والتوسعة السعودية الثالثة ومطاف الدور الأول والساحات الخارجية.
حيث تهيِّئُ الوكالةُ جميعَ الإمكانات لدخول المعتمرين والمصلين بإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود خلال المواسم، وبخطط وضعت مسبقاً بالتنسيق والتواصل الفعَّال والمستمر مع مختلف الجهات المشاركة وذات العلاقة بالخدمات المقدمة للمسجد الحرام وقاصديه.
كما تم تركيب واستحداث لوحات إرشادية متنقِّلة تتكامل في توزيعها مع منظومة الإرشاد المكاني بالمسجد الحرام وأروقته وساحاته، وصياغة عبارات في اللوحات الإرشادية تخدمُ في محتواها روادَ بيت الله الحرام وترشدهم لمواقع أداء الفرائض متضمِّنةً مزايا من أهمها: سهولة نقلها وتثبيتها في حال تغير الخطط الإستراتيجية للمداخل والمخارج بالمسجد الحرام، كما يمكن رؤيتها من مسافات بعيدة؛نظراً لكونها مزودةً بخاصية التحكُّمِ في الارتفاع حسب الحاجة.