البيئة والتقنيةالطبيعة

#كويكب بحجم حوت أزرق# سيمر بالأرض بسرعة- تبلغ 20512 ميلاً -في الساعة

قالت ناسا، إن كويكبًا “يحتمل أن يكون خطرًا” سيمر بالأرض غدًا، ومن المتوقع أن يأتي الكويكب، المسمى 2015 FF، ضمن 0.02864 وحدة فلكية،

أو حوالي 2.6 مليون ميل من سطح الأرض، ويبلغ قطر FF ما بين 42 و 92 قدمًا (13 إلى 28 مترًا)، مما يعني أنه يمكن أن يكون متوسط حجم الحوت الأزرق (90 قدمًا) أو ما يقرب من ثلاثة أضعاف طول حافلة لندن.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه نظرًا لأن 2015 FF يمر فوق الأرض، فإنه سيسافر بسرعة 9.1 كم في الثانية أو 20،512 ميلًا في الساعة، أى ما يقرب من 30 ضعف سرعة الصوت.
 
وعلى الرغم من كونه أبعد من القمر بأكثر من 10 مرات، فقد تم تصنيف الكويكب على أنه كائن قريب من الأرض (NEO) وتقوم وكالة الفضاء بتتبعه.
 
ويعد 2015 FF هو أيضًا “خطر محتمل” لأنه يقع ضمن 0.05 وحدة فلكية (4.65 مليون ميل) من الأرض، فعلى الرغم من أن 2015 FF، الذى يمكن تتبعه على موقع ناسا، يبعد مسافة 2.6 مليون ميل، إلا أن هذا قريب نسبيًا من الناحية الفلكية، ولعل لهذا السبب، تم تعريف 2015 FF بواسطة NEO، على الرغم من أنه ليس من المتوقع أن يتسبب في ضرر.
 
وتعد الأجسام القريبة من الأرض هي كويكب أو مذنب يجلبه مداره إلى أو عبر منطقة تقع بين حوالي 91 مليون و 121 مليون ميل (195 مليون كيلومتر) من الشمس، مما يعني أنه يمكن أن يمر في نطاق حوالي 30 مليون ميل (50 مليون كيلومتر) من مدار الأرض.

جسم الحوت الأزرق طويل ونحيل، وهو ملوّن بعدة ألوان متدرجة، فهو رمادي مزرقّ عند الظهر وأفتح لوناً في الجانب السفلي.[11] للحوت الأزرق خمس سلالات مختلفة هي: ب. م. مَسكيولَس (B. m. musculus) ويعيش في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ، وب. م. إنترميديا (B. m. intermedia) ويعيش في المحيط المتجمد الجنوبي، وب. م. بريفيكودا (B. m. brevicauda) المعروف أيضاً باسم الحوت الأزرق القزم، ويعيش في المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادئ، وحوت أزرق شمالي المحيط الهندي ب. م. إينديكا (B. m. indica) الذي يعيش في شمال المحيط الهندي ، والحوت الأزرق التشيلي ب. م. تشيلنسيس (B. m. chilensis) ، والذي تم تسميته علمياً في العام 2020 ، ويعيش قبالة سواحل تشيلي وجنوب شرق المحيط الهادي. يتألف غذاء الحيتان الزرقاء كغيرها من الحيتان البالينية بشكل حصري تقريباً من القشريات الصغيرة المعروفة باسم الإيفوزيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى