“التعليم” تدمج القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في مادة واحدة لمرحلتين
أوقفت وزارة التعليم العمل بدليل الخطط الدراسية السابق الذي جرى إصداره في العام الدراسي الماضي ١٤٤٣ وبدأت العمل وفق دليل جديد مطور للخطط الدراسية للعام الحالي.
ووجهت الوزارة كافة مدارس التعليم العام ورياض الأطفال ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ومدارس التربية الخاصة والتعليم المستمر والمعاهد العلمية ودار الحدث المكي والمدني وبرامج الهوية الوطنية في المدارس العالمية بأن يوقفوا العمل بالدليل القديم الخاص بالخطط الدراسية الذي كان معتمداً العام الماضي على أن يبدأوا منذ هذا العام في العمل وفق دليل الخطط الدراسية المطور الذي أصدرته الوزارة أمس.
وأوضحت الوزارة أن هذا الدليل المطور الجديد يمثل المرحلة الثانية من تطوير الخطط الدراسية والتي تتواءم مع العمل وفق نظام الفصول الدراسية الثلاثة والذي أقرته الوزارة منذ العام الدراسي الماضي.
ووفقا للدليل فقد جرى دمج مواد الدراسات الإسلامية مع مادة القرآن الكريم في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة تحت مسمى مادة واحدة (القرآن الكريم والدراسات الإسلامية)، وجرى تقليص مجموع حصصها من ٣٤ حصة في المرحلة المتوسطة إلى ١٥ حصة أسبوعية، وكذلك تقليص عدد حصصها في المرحلة الابتدائية من ٣٨ حصة إلى ٣٠ حصة أسبوعية، كما تم اعتماد تدريس مادة المعرفة المالية في السنة الأولى المشتركة في نظام المسارات للمرحلة الثانوية، في حين لم يطرأ تغيير كبير سوى على بعض الحصص الدراسية الأسبوعية حيث تمت زيادتها في بعض المواد وتقليصها في مواد أخرى.