إطلاق #مزاد_تمور_الأحساء 31 أغسطس بمدينة الملك عبدالله للتمور
بفترتين خلال أيام الأسبوع
وسط تكاملية وتعاون عدد من القطاعات الحكومية ذات الاختصاص برئاسة محافظة الأحساء وعضوية “أمانة الأحساء، جامعة الملك فيصل، غرفة الأحساء، المؤسسة العامة للري، مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة التجارة، شرطة الأحساء، مركز أبحاث النخيل، المركز الوطني للنخيل والتمور، الهيئة العامة للغذاء والدواء، فرع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالأحساء، فرع الهيئة العامة للإحصاء”، ينطلق مزاد موسم صرام تمور الأحساء 2022 في الـ 31 أغسطس الجاري بمدينة الملك عبدالله للتمور.
الديرة/ عبداللطيف المحيسن
وأكد أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، أن اللجنة التنفيذية للمهرجان أقرت فترتين لتنظيم المزاد خلال أيام الأسبوع (صباحاً ” الأحد– الأربعاء”، مساءً ” الخميس – السبت “)، على ـن يتم تنفيذ عدد من الفعاليات المصاحبة للمزاد.
وأوضح الملا أن المزاد هذا الموسم سيعمد إلى إبراز وتوسيع نطاق سوق تمور الأحساء، والعمل على جذب المزيد من القوة الشرائية للسوق، وتنظيم آلية البيع بشكل أفضل، إضافة إلى تشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور عبر تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور.
آليات توريد التمور
وشدد أمين الأحساء على تنفيذ آليات متبعة في استقبال المزارعين وكميات التمور الواردة إلى مدينة الملك عبدالله، بجانب تفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد، وتأكيد تعبئة التمور في العبوات الكرتونية المطابقة لمعايير صحة البيئة، بالإضافة إلى أخذ عينات عشوائية من التمور إلى مختبر الجودة وقيام لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى الصحي لها.
استقرار نسبي
كما أشار م. الملا إلى أن مزاد صرام تمور الأحساء في الموسم الفائت 2021 أنهى مسيرته بتسجيل الاستقرار النسبي في المبيعات والعرض، كما تم إبرام عدد من الصفقات للتمور الفاخرة، والتي من المتوقع تدفقها بشكل أكبر خلال الموسم الحالي، نظير ارتفاع ثقافة الفرز لدى المزارعين، وحرصهم على كسب مرود مالي جيد لمحصولهم من التمور.
مؤكداً أن مزاد صرام تمور الأحساء 2022يشكل ركيزة أساسية لإبراز شتى الأبعاد التسويقية والثقافية المرتبطة بإنتاج التمور في الأحساء باعتبارها إحدى أهم وأكبر المدن المنتجة للتمور على المستويين المحلي والإقليمي، الأمر الذي من شأنه أن يحفز الجميع لتعزيز الجهود والاهتمام بهذا المنتج، وصولاً إلى الاستثمار الأمثل له وتحقيق مستوى الرضا لدى المزارع والمستهلك.