الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

اختتام برنامج ” #إثراء” الصيفي للشباب بدعم 4 مشاريع شبابية

اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، برنامج الشباب الصيفي بنسخته الأولى تحت عنوان: “مقدمة للقطاع الثقافي”، والذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع، واستهدف الفئة العمرية من 13 إلى 18 عامًا، وذلك في مقر المركز بالظهران.

تفصيلا:
اختار البرنامج أربعة مشاريع ثقافية، حظي أصحابها بفرصة العمل ضمن الهيكلة البرامجية للمركز لمدة عام كامل، من جملة 17 مشروعًا إبداعيًا قدّمها المشاركون الذين التحقوا بالبرنامج.

يأتي ذلك امتدادًا لدور المركز في دعم الشباب وتمكينهم؛ من خلال تطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم وتوسيع دائرة اهتماماتهم المعرفية والإبداعية ورفع مستوى مشاركتهم في مجتمعاتهم.

قدّم البرنامج الصيفي للمشاركين رؤية عميقة في أساسيات القطاع الثقافي، وذلك من خلال 100 ساعة إثرائية و75 تجربة تعليمية، تنوعت فيها مجالات التعلّم بين لقاء خبراء المركز المختصّين في المجال الثقافي، كالمتاحف والمسارح والسينما وغيرها.

كما شمل البرنامج لقاءات تفاعلية متنوعة وورش عمل في عدة مجالات ونقاشات مفتوحة يومية توسَّع من خلالها مدارك المشاركين المعرفية، ومعرفة التوجه الأكاديمي للمشارك والمتطلبات من خلال تخصيص جلسات الإرشاد، بالإضافة إلى تدريبهم خلال يوم كامل وبشكل مباشر على تجربة العمل في عدة مهن مرتبطة بالقطاع الثقافي، كقيّم متحف وأمين مكتبة ومرشد لعب في متحف الطفل وغيرها من المهن الثقافية المتنوعة بتنوع أقسام المركز.

واستعرض البرنامج تجارب تعليمية مختلفة طرِحت بأساليب منهجية متعددة، شملت محطات للبحث والاستقصاء، وقدرات الشباب، والمعرفة الثقافية، وباقة من الأفكار لمشاريع مبدئية وأخرى طوِّرت، وحلول إبداعية مختلفة، سواء على مستوى القطاع الثقافي بشكل عام أو على مستوى مركز “إثراء” بشكل خاص.

هذا وعرِضت  المشاريع على لجنة تحكيم متخصصة في الصناعة الثقافية والإبداعية لتقييمها بحسب معايير معينة ووفقاً لما تقتضيه أهداف البرنامج، واختِير أربعة سيدعمها المركز، بينما ستوَجَّه بقية المشاريع لبرامج أخرى في “إثراء” لتطوّر من مهارات المشاركين وتجعلهم مسهمين في القطاع بشكل مستمر بحسب فئتهم العمرية، ليكون المركز منصة تحتضن هذه المواهب وتتبنى أفكارهم وتجد البيئة الخصبة لتنفيذ هذه الأفكار على أرض الواقع، علاوة على توسيع آفاق المعرفة بمهن الصناعة الثقافية وتعمّق الشباب في البيئة والخبرات الثقافية والإبداعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى