الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

منتدى الادب الشعبي بثقافة الأحساء يقيم امسيته الثالثة والعشرون

الديره/ عبداللطبف المحيسن

 

قدم منتدى الأدب الشعبي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء أمسيته الشعرية الثالثة والعشرون وذلك مساء يوم الأمس الأحد وشارك بها مجموعة من الشعراء وهم الشاعر عبداللطيف الوحيمد وتدشين ديوانه قصائدي في الاحساء و الدكتور عبدالله البطيان وتدشين ديوانه خذني الجمال الشعري و الشاعر عبدالله المبارك وتدشين ديوانه صوت الوتين والأمسية من تقديم الاعلامي الأستاذ سامي الجاسم ،

وقد قدم المشاركين بالأمسية بعض قصائدهم والتي تفاعل معها الجمهور الحاضر و بعد ذلك تم تدشين الدواوين الشعرية و توزيعها على الحضور و بين مشرف لجنة التراث والفنون الشعبية بالجمعية رئيس منتدى الأدب الشعبي الشاعر الاستاذ راشد القناص أن المشاركين بالأمسية لهم اسهامات جليلة في خدمة الأدب الشعبي والتراث

مقدما كل الشكر والتقدير لهم على تفاعلهم وحضورهم بالإضافة إلى جميع أعضاء المنتدى على جهودهم في إنجاح كل أمسيات المنتدى وهم كل من الإعلاميين سلطان النوه و عبداللّٰه العيد و سعد الشريدة وصالح اليعقوب وابراهيم الحمود وعلي الاحمد وبندر الخليفة والمصورين المبدعين ومحرري الصحف الورقية والالكترونية والشكر موصول للاخ صلاح العويشير على رعايته لهذه الامسية ،

وقد بين مدير الجميعة الأستاذ يوسف الخميس بأن الاهتمام بالشعر والشعراء و الاحتفاء بمنجزهم هو أمر ضروري و نعدها من البرامج المهمة بالجمعية ولما لهم من جمهور عريض و اهتمام بالغ من المهتمين و أن القادم أكثر و أجمل 

الأدب هو أحد أشكال التعبير الإنساني عن مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية التي تتنوع من النثر إلى النثر المنظوم إلى الشعر الموزون لتفتح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما لا يمكن أن يعبر عنه بأسلوب آخر.[1][2][3] يرتبط الأدب ارتباطاً وثيقاً باللغة ، فالنتاج الحقيقي للغة المدونة والثقافة المدونة بهذه اللغة يكون محفوظاً ضمن أشكال الأدب وتجلياته والتي تتنوع باختلاف المناطق والعصور وتشهد دومًا تنوعات وتطورات مع مر العصور والأزمنة، وثمة العديد من الأقوال التي تناولت الأدب ومنها ما قاله وليم هازلت (إن أدب أي أمة هو الصورة الصادقة التي تنعكس عليها أفكارها).

الكلمة مختلفٌة في أصولها وتطورها، قيل إنها من الأدب بمعنى الدعوة إلى الولائم، أو مفرد الآداب -جمع دأب- بعد قلبها إلى آداب، وتدل على رياضة النفس على ما يستحسن من سيرة وخلق، وعلى التعليم برواية الشعر والقصص والأخبار والأنساب، وعلى الكلام الجيد من النظم والنثر وما اتصل بهما ليفسرهما وينقدهما. فكانت العلوم اللغوية تندرج تحت الاسم، ثم أخذت تستقل بنضج كل منها. فابن الأنباري في نزهة الألباء في طبقات الأدباء يترجم للنحاة وللغويين والشعراء والكتاب. وأطلق بعضهم الأدب على التأليف عامة، فترجم ياقوت الحموي في معجم الأدباء للمؤلفين في جميع أنواع المعرفة. وأطلقه بعضهم على النظم والثقافات الضرورية لفئة من المجتمع، كما في كتب أدب الكتاب والوزراء والقضاة وغيرها، وأدخل بعضهم فيه المهارات الخاصة، كالبراعة في اللعب بالشطرنج والعزف على العود. وللأدب الآن معنيان: عام يدل على الإنتاج العقلي عامة مدونًا في كتب، وخاص يدل على الكلام الجيد الذي يحدث لمتلقيه لذة فنية، إلى جانب المعنى الخلقي. وكان الأدب شفويًا في الجاهلية شعرًا، وخطبًا، وانضم إليهما في أواخر العصر الأموي الكتابة الفنية. وكان القدماء يصنفون الشعر، تبعًا لموضوعاته، إلى فخر، وغزل، ومدح، وهجاء، وغيرها. والكتابة إلى رسائل ديوانية، وإخوانية، ومقامات. واختلفوا في القصص. وخضعت هذه التقسيمات كلها لتغيرات كبيرة، تبعًا للاتصال العربي بالأدب الغربي، واتخاذ المفاهيم الغربية أساسًا للتصنيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى