مركز ” #الحياة_الفطرية” و”السودة للتطوير” يوقعان مذكرة تعاون
وقّع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، اليوم، مذكرة تفاهم مع “السودة للتطوير” لتعزيز التعاون بين الجانبين في تنمية الحياة الفطرية وتعزيز التنوع الأحيائي في منطقة مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع.
تهدف المذكرة إلى حماية وتنمية الأحياء البرية والمحافظة على المناطق المحمية وتطويرها، والعمل على إعادة تأهيل البيئات والأنواع الفطرية المتضررة وإطلاق المبادرات الخاصة بذلك.
وتشمل التعاون في/
رفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على النظم البيئية والتنوع الأحيائي في منطقة المشروع.
إضافة إلى تبادل الخبرات والبيانات والمعلومات المتعلقة بحفظ الطبيعة والمناطق المحمية.
معالجة تزايد وانتشار قرود البابون واختيار منطقة المشروع موقعًا تجريبيًا، وتوسيع نطاق المواقع المحميّة في منطقة المشروع وربطها بمحميّة ريدة.
إنشاء مركز للأبحاث في البيئات الجبلية والتنوع الأحيائي فيها، مع العمل على اختيار أحد المواقع الطبيعية الرطبة في المنطقة والتعاون في إجراءات تسجيلها في اتفاقية (رامسار) لحماية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير المكلّف المهندس صالح العريني التزام الشركة بتطبيق معايير الاستدامة البيئية في مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع.
وأضاف: شراكتنا مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بدأت منذ العام الماضي عند إطلاق أكثر من 15 وعلاً جبلياً، حيث أنجبت 9 وعول جديدة، فيما ستسهم المذكرة في تعزيز هذه الشراكة التي تشمل دعم تسجيل بعض المواقع المتميزة في عضوية بعض القوائم الدولية الخاصة بالحياة الفطرية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والسودة للتطوير قد أعلنَا في وقت سابق ولادة عدد من الوعول الجبلية التي أطلِقت في السودة نهاية العام الماضي؛ تحقيقًا لأهداف مبادرة إعادة توطين الحيوانات البرية في مواطنها الأصلية.